أحتاج إلى أن أعبر النهر بقارب لا يتسع ُ إلا لإثنين أين أنت ؟



فأنفاسي تنحصر في قاع الإنتظار فقد وهبتك كل شئ لم أعد أملك ما يجعلني أحاول



أن أرسم خطوات قادمة ، أو أن أمد خطوط الآهات وألفها حول خصر الذكريات .



أين ترغب أن تكون ولم َ تحاول سد مناسم الزهر الذي تفتح من هبائب اللحظات التي أرغمتني على تشييدها معك حينما رصفناها واحدة ً تلو الأخرى لقارب الحلم الذي لا يتسع إلا لإثنين ؟



أتجترنا النهاية كمضمار خيل ٍ تتسارع في الإبتعاد عن بعضها ؟



لم تكن الوعود رغماً عن المشاعر ولم تكن الأوراق تشحذ القطرات ، فكل شئ



كان بسخاء القدر



أأبتعد أنا حينما تريد ، وأقترب حينما ينعكس اتجاه البكاء ؟؟





خذ ورقة ً ، وقلما ً من أغصان الزيزفون ، وغادر حيث تجد نفسك .



أبحث بين الفصول ، وانتظر عند منبع الحلم حيث الصخرة التي كتبنا عليها



تفاصيل الحياة .



لن تتحطم قوارب الحب هنا ، وانتظر السماء فهي ستمطر .



تكور داخل معطفك وحاذر من ابتلال الورقة ، فالشمس ستغادرك ، وستبتل أنفاسك .



فقط اكتب عندما تشعر بالدف ء .