يقول الأصمعي :

بينما كنت أسير في بادية العراق

إذ مررت ببيت قديم مكتوب على جداره هذا البيت :



أيا معشر العشاق بالله خبروا

إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع ؟!



فكتبت تحته :

يداري هواه ثم يكتم سره

ويخشع في كل الأمور و يخضع

يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى

وفي كل يوم قلبه يتقطــع


فكتبت تحته البيت التالي :

إذا لم يجد الفتى صبرا لكتمان سره

فليس له شيء سوى الموت ينفع


يقول الأصمعي :

فعدت في اليوم الثالث !!

فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتا ،
ومكتوب تحته هذا البيت
:

سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغـوا

سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ




ولهذا أطلقت حكمة :

( ومن الحب ما قتل )



مما راق لي ..~ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي