948 طفلا في دور الإيواء بتهمة تعاطي وترويج المخدرات
جمعية حقوقية سعودية تطالب بإلغاء محاكمة وحبس الأطفال المذنبين



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية بضرورة التدخل لإنقاذ الأطفال المسجونين على ذمة قضايا المخدرات في البلاد، بعد إلقاء الجهات المعنية القبض على أكثر من 900 طفل سعودي تتراوح أعمارهم بين 7 و18 سنة بتهمة تعاطي وترويج المخدرات، ويقضون حاليا عقوبات تعزيرية داخل الدور الاجتماعية المتخصصة في إيواء الأحداث الذين يرتكبون أفعالا يعاقب عليها الشرع والقانون".
وطالبت سهيلة زين العابدين عضو الجمعية الوطنيه لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية.نت "الجهات المعنية بالبلاد بإلغاء محاكمة ومعاقبة الأطفال الذين يرتكبون أفعالا يحاكم عليها الشرع، مشيرة إلى توجه الجمعية حاليا لدراسة ملفات قضايا الأطفال المقبوض عليهم والذين يقضون عقوبات داخل السجون والدور الاجتماعية.
وقالت: كيف ننصب محكمة ونحاكم أطفالا طالما لم يبلغوا سن الرشد "18" عاما ومن المفترض الا نحاكم طفلا ارتكب جريمة قبل هذا السن، فنحن المسؤولون المباشرين عن ارتكاب هذه الجريمة بجانب دور المجتمع والأسرة في ذلك، ومن الضروري إصلاحه وتقويم سلوكه حتى يصبح فردا صالحا في المجتمع.
وقالت هناك من يرى انه طالما بلغ الطفل سن التمييز فيجب معاقبته مؤكدة أن سن التمييز يختلف في الزمن بين ماحدده الفقهاء في ذلك الوقت والآن، مشيرة إلى أن "العقوبات لن تجدي مع الطفل الصغير (الحدث) لأنها لو كانت مجدية لأوضحها الإسلام وبين كيفيتها وطريقة تطبيقها".

على ذات الصعيد كشفت الإحصاءات الحديثة لوزارة الشؤون الاجتماعية السعودية أن هناك 948 طفلا تم إيداعهم دور الملاحظة والتوجيه الاجتماعي "وهي الدور التي ينتظر بها الحدث المدة التي يقررها القاضي ممن تتراوح اعمارهم بين سن السابعة والثامنة عشر".
وسجلت مدينة جازان "جنوب السعودية" أعلى نسبة إيداع لاطفال متهمين بقضايا تعاطي المخدرات والمتاجرة بها، حيث بلغ عددهم 280 طفلا، تليها مدينة الرياض 215 طفلا، ثم مدينة جدة 213 طفلا. وسجلت مدينة حائل أقل المناطق ايواء للأحداث حيث بلغوا 9 أطفال. .


فين اللي يخلف ويخلف ويخلف ...ويرمي!!!!!!!