النور ميزة لمن يرافقني .
فلا تبالي إن وصفوني بالحزين
وثق بأن السرور لا يُغادرني

ذالك هو الليل
.
.
.

فلــ تسألني ياليل :

أين أنت أيها الشاكي ..؟ ألم تدرك سر أنواري ..!

إليك يامن ضاقت بك الدنيا .... شعاري
أنا الليل خُلُقٌ من أخلاق السالكين إلى الله


ويسألني الليل :

أين خلوتك ..؟ أين سجودك ..؟ أين مناجاتك ..؟
لا جواب سوى صمت يئن لا يسمعه سواي .

فقال :

حسناً إن وجدتها لن أسألك فالله حتماً إستجاب لدعوتك .


أستودعكم الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي