تأملات


القرآن


المدرسة التي لا يجب أن نتخرج منها أبداً


والمشفى الذي لا يجب أن نغادر بابيه


والصديق الذي يجب أن نصحبه حيث يممنا


هو روضة علم ومعرفة ومتعة لا نظير لها


تأملت ذات هدوء به
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فأحببت أن تتأملوا معي


.........


في سور القرآن عالم يمزج الخيال بالواقع الماضي بالحاضر


بعض سوره خصوصا التي تتناول موضوعات موحدة


كرواية قصة يوسف وقصص حوتها سورة الكهف ووو


تفتح للمتأمل عالما وجدانيا خاصا به وهو يتخيلها ويتخيل لو عاش متلها


تأملت
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قالوا حين فقدت أم طفلتها أنها تمنتها ماتت ..


وأن ألم موتها خير من ألم فقدها فتذكرت ..


قوله تعالى :"وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ"


أي حزن كظمه قلبك يانبي الله ..!


زهرة قلبه يفقده صغيراً ولا يعلم أي أرض ٍ حوته ..


يتولى عن بنيه بعيداً ليختلي بربه كما يفعل الحزين ..


يعاوده الأسف الذي يحرق القلوب ..


ويح الألم والأسف والحزن ..لم يسلم منهم حتى أصفياء الله ..!


أربعون عاما يبكي ابنه ..!


كيف كانت لياليه وكيف حلت أيامه ..؟!


ما كان يذكر ..


حين يشاهد أماكن لعبه ..رفاق لهوه ..سريره.. وثوبه الذي سلبوه منه ..


لا بد أنه تمنى أن يكونوا تركوا له قميصه يحميه من البرد ..


ما كان يذكر ..


حين يبصر إخوته وهو متيقن أن سره معهم


يا الله .


ملحمة حزن تدوم أربعين عاما لذلك النبي الصابر .


أما الطفل فقصة أخرى :


تخيلوها لوكنتم أنتم الكبار مكانه ..


في الجب بلا قميص طفل في مهب الذئاب ..


تخيلوه فقط لا أقوى على المتابعة .


ف


لنستمع إذا.!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي