على صلف الوزون اللي لها وقع وطرب
معهود
شددت اوتاري اعزفها بعذب القاف وانغامه
بعيني تصور الماضي وحاظر صار دهم
وسود
غرابيل تهد الحال وتسعى فيه بسقامه
انا كن العناء امي على كف الأسى مولود
ضغير خاله اهمومه وكل الحزن اعمامه
رجيت الوقت يسمعني وعاندني جفا وصدود
آلاحسبي على وقت تحداني بأصرامه
قضة عشر على عشرين ولافالعمر باقي زود
سوى شي بقى بيده إله الغيب علامه
وعمر راح مأضنه بعد ماراح يوم يعود
عدى ذكراه بذنوبه وزلاته وآلأمه
نعم صار الوفاء فينا قليل ونادر ومفقود
وحاز الكذب والتزيف اعلا خانة آرقامه
نقول احباب نتعاهد ومسرع مانخون اعهود
تطبعنا على شي وصار العكس ترجامه
تعايشنا معا وقت يبي يطمس زمان اجدود
زمان الأخ يفدا الأخ ويفنا اكيد قدامه
تعودنا على ناااايم ولا مدري مهو موجود
وكم صاحب عن الصاحب يدس الوجه بلثامه
خساره صارت الخوه فودني وخذني فود
وصرنا نقدر الرجال من ماطاه لحزامه
على سفره تجمعنا ولو كان الجموع يهود
عرف عنهم تكاتفهم بوجه الوقت واظلامه
حسافه ليه مانمشي بدرب واضح محمود
خساره ملة الواحد وحرام فيه إسلامه
وساويس تساورنا وعلم آخره منقود
غلطاة وزلاة وشرهاة ودروامه
إلي منا تبسمنا خذينا الحش طيب وجود
وإلي منا تكلمنا جهلنا القصد بأبهامه
ونبني عذرنا دايم فرض هذا الزمان اجحود
وحنا رجال واجبنا كل يملك آزمامه
نعرف الطيب والخوه والرجال والمقرود
نميز بين خلق الله كل حسب هندامه
ولاكنا تعودنا وضاع القصد والمقصود
وتاه الأدمي منا بين آرضاه وخصامه
انا مالوم نفسي بس ولا اقصد احد محدود
ولا به كامل مره وكل فيه ما ضامه
زمان اقشر زمان اغبر منكل طاح في منكود
وهدة دورة الايام مباني زايف آحلامه
بدايتنا متاهاة ونهايتنا لبيت الدود
بديناها بدوامه ونهيناها بدوامه