حكايتي ،
أمسها فرح ، ويومها عبث به الشقاء ،
لا يسهوها تبلد ، ويقبع في جوانحها فضاء .
حكايتي
أشرقت بسلام ، وتقضي بسلام ، ولا تريد إلا السلام ,
أرويها راعفة ،
هي تروى وإن كانت أوراقها ممزقة ، وكلها نقاء ,
حكايتي
ركام من ورق مهتريء ، وأحداث ماثلة ، وصفحة غلافها النون .
وعين بها دمعة ،
وطلاسم لم يفقهها حتى حرفي ، وإيماءة لم يكن لها قسمة ،
لم يستفق النظر فيها بإيماض ، ولم تتأتى نهاية ..
حكايتي ،
يعتريها جفاف ، وتغرقها سيول ،
حكايتي
تجمع التضاد ، وبلغة الضاد وتكتبني كيفما تشاء ..
حكايتي
أنينها مسموع ،
بيانها مسجوع .
وفجرها كالعادة يألف البزوغ ..
حكايتي
مبعثرة في أوراق بوحي ،
حكايتي ،،
ككل الحكايا معلقة من يوم مولدي للحظة ..
(ميدوزة )