اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب
أتقـصد رائـحةً نزارية كهـذه ؟!!

موال دمشقي

لقـدْ كَتَبْنـا .. وأرسَـلْنـا المَرَاسـيلا
وقـدْ بَـكَيْنـا .. وبَلَّلْنـا المَـنـاديلا

قُـل للّذيـنَ بأرضِ الشّـامِ قد نزلـوا
قتيلُكُـم لمْ يَـزَلْ بالعشـقِ مـقتـولا

يا شـامُ ، يا شـامَةَ الدُّنيا ، ووَردَتَها
يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا

ودَدْتُ لو زَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً
أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا

يا بلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي
ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِ مشـغولا

ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ
وراحَ يفـتـحُ معلـوماً ومـجهـولا

هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني
ومـا مَلكْـتُ لأمـرِ الحـبِّ تَبديـلا

أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي
على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا

والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـى قـصائـدِه
والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا

يا مَنْ على ورقِ الصّفصَفاتِ يكتِبُني
شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا

يا مَنْ يعيدُ كراريسي .. ومَدرَسَـتي
والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا

يا شـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ
فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا
بالضبط.
هنا روح نزار ووجه نزار ونفَس نزار.
لاحظه فقط في ألفاظه. ثم فتش عنه/ عنها في هذا النص المختلَف عليه. لن تجده.

لاحظ أيضا التراكيب / الجُمل / الترابط
شتان مابين الثرى والثريا.

شكرا ياعلي.