نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كم هوَ ذميم اكتساح " الإغتيابْ " آفواه ، و كم هو مؤلم بأنّ قلّما نلمسُ إنعدامها في آرواحهِم ، !


فعندما يتجرّد رجلٌ او امرأة من ثوب الحيَاء و يتحدث ( و يفضَحْ ) أسرار منزله


يُعيّب بعائلته ، بزوجته ، و باختيارِه !


عندمآ يغفل عقلِي و عقلك ْ أو .. يتغافل عن قول الربّ " وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا "


و سُبحانهُ ، علمَ أن نفوسٌ مريضة تسكننا تصرُّ على الأذّى


ف ذكرَ باستفهامٍ بليغْ { أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا } ؟


أيُّ افتخار بجهاز مُتشبّع ب صور و لقطات للحياءِ تخدش و للأعراض تنهك !؟


و يزهُو جهازك مُتنقّلاً بين أيدي الجالسين بعد أن شوّهت عرضَ آخر !؟


ف مابينَ ضحكة ، و سُخرية و غيبة و بُهتان يُزيّن مجالسُنا ؛



استخفافٌ عَظِيم ، و استحقار لأفعال في الحقيقةِ جرمٌ و أذَى


لنظهر ب نمط عيشْ وضيعْ !




نبحث لتغيير روتيننا بما هو مُستحدث ، بما يرفّه عن أنفسنا و تجدنا نُكرّر الجلسَة بالماضية !


ف " الغيبة " ليست رفيقٌ مؤذي ، شرابٌ من حنظَل


بل هي شوائِبْ قذرة ، ذرّاتْ سامّة ، نصنعها بأنفسنا و نحييها في دواخلنَا


ف كانت و ما زالتْ هيَ " فاكهة آحاديثنا "


و إن اختلفَ المُغتاب به !





هَل سيُعكّر ترك الغيبة ... آجواء جلستُنا ؟


كيف يرى عقلك ، لو نتخذ " الكلم الطيّب " عطرهآا !؟


لمَا لا نرفهها أنفسنا دونَ أن نعكّر عليها بذنب المُتعة !


دونَ أن نعكّر على آخرين قد يكونوا " معارف ، أصدقاء ..، أقارب آكثر ! "





( فَإنّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )










نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

همسة :

الكتاب الذي تقرأه لأول مره
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت ( مؤلفة )
هو : ( كتابك ) يوم القيامة !

فأحسن تأليفة

راق لي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي