خرجت كعادتي اليومية في التجول في شوارع صامطه الواسعة و المسفلتة بأفضل أنواع الزفت الذي لا يؤثر على سلامة السيارات

ولم يلفت انتباهي وجود
مجموعات متناثرة من أصحاب البشرة السمراء المسمين باللحوج أو ((المجاربة )) لتعودنا على رؤيتهم
على يمين و يســار شارع المحكمة الشرعية بصامطه

و لكن لفت انتباهي أن الأكثرية من النساء و كلهم يتسلحون بالأخشاب و ما دنا من الحديد

كنت أسمع كلمة جوال ....... جوال .......... جوال

تتردد بين الأفواهـ


وقفت....

متسائلاً ماذا يجري ؟!

لحظات ..........

و يأتي مد من العباءات السوداء التي ربطت على الخصور السوداء من ناحية الجمعية التعاونية مهاجما
المجموعة اللتي تجمعت عند المغسلة القريبة من الجمعية أيضا.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كانت النوايا واضحة و هي ليس الضرب إنما القتل .>>>>>>>>غريب حصول هذا الشيء بيننانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لم يحصل شيء ...........

زحف المد الأسود إلى الطريق الذي يقابل مدرسة الملك خالد الإبتدائية

لا أعرف, هنالك من فعل خير و اتصل بالدوريات الأمنية (وما قصروا حضروا بأسرع مايمكن) و لكن ذهبوا إلى شارع المحكمة و الآحداث انتقلت إلى أمام مدرسة الملك خالد من الجهة الشرقية
لم يحدث شيء

و لكن فور وصول الأفواج السوداء إلى ذلكـ (( السيب أو الخدروش)) المكان الذي يقع تماماً على يمين إمارة محافظة صامطه-يقال : ادنوا من الشر تأمن. هم يعملون بهذا المبدأ و ألاحظ وجودهم بالقرب من الإمارة - الذي دارت عنده الأحداث الحقيقية لم أكن أرى إلا اللون الأسود و بدأ الضرب بكل ما تطوله أيديهم من عصي و أخشاب-مكابع- حديد و هذا ما رأيته .
تأخرت الدوريات حوالي 7 دقائق لذهابهم إلى المكان الخطأ.

بعدها : وصول الدوريات التي لم تستطع فك إشتباكهم- المفارعة- إلا بإطلاق النار للهواء لتفريقهم ثم
تحميل الرؤوس الكبيرة منهم إلى الدورية و قد رأيتهم ملطخين بالدماء و و الله لم يرموا ما بأيديهم من عصي إلا عند صعودهم للدوريات.في نفس ذلك الوقت كانت الأحداث تحتدم في الداخل بين النساء.

و أيضا لم تتوقف المشادة الكلامية حتى عند صعودهم للدوريات.
من أطرف ممما سمعت : " الله *********ك يا مجربية يا بلا أصل"نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قلت في نفسي : كلكم في الهوا سو ا -و أنتن ما سبلك يا جيفه- نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وصول الهلال الأحمر في وقت وجيز و نقل المصابين و أعتقد قد لا تخلوا المعركة من القتلى
محاولة البعض منهم الهرب من خلال الخروج من ساحة الحدث إلى وسط المتجمهرين.
و لكن من باب التسلية قال أحد المتجمهرين : و الله هاربة
و بكل وقاحة قالت المجربية : من ماهو هاربة و مالك انته أنا بت مك تراني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
و تمشي نحو القائل أعتقد ناويه تصكه بكف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ما فرع فيه إلا العسكري الله يجزاه خير


و أعتقد أن هذه الحرب الطاحنة ليست إلا شرارة لإشتعال قتال شوارع أو عصابات بين اللحوج

ستبين لنا الأيام ذلكــ

دمتمــ بخير

و أعدكم إن حصلت على مقاطع فيديو من المعركة لن أبخل بها عليكم


أخوكم / مــ ــو ا طــــ ــن



تمت كتابة الخبر بعد الحدث بنصف ساعة
مساء يوم الإثنين : 17 \ 4 \1427هـ