هو طريقة عملية جماعية إبداعية تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها افراد المجموعة. وهو اسلوب لتوليد أو الحصول على اكبر قدر ممكن من الأفكار، ويركز فيه على الكم وليس على النوع،من خلال تداعٍ حر للأفكار والخواطر والآراء.
وفي جلسات العصف الذهني يُطلب من كل شخص أن يطرح عدداً من الأفكار لحل المشكلة المطروحة أو موضوع النقاش –بعد تحديدها بدقة- وهكذا يطرح كل شخص ما يراه بدون عوائق، وبدون أن يرد عليه أحد، ثم تدون كل هذه الأفكار، ويلغي المكرر منها، ويدمج المتقارب وتصنف، حتى يتم الوصول في النهاية لعدد محدد من الأفكار يتم المفاضلة بينها.
مجالات الاستخدام أو التوظيف في حياتنا اليومية للعصف الذهني: حل المشكلات, إتخاذ القرارات, تفهم الأحداث والمواقف والأفكار, الاجتماعات والنقاشات, في التعلم وتطوير الوعي, في البحث عن حلول ابتكارية وإبداعية.
شروط نجاح العصف الذهني:
أن يكون موضوع النقاش محدداً.
القضية المطروحة أو التساؤل يحتمل تنوع الآراء والاختلافات.
طرح الموضوع باسلوب جذاب وشيق.
تأجيل الحكم على الأفكار وتقييمها إلى مرحلة لاحقة.
تدوين واحترام جميع الأفكار.
تقبل الافكار الغريبة والتي قد تبدو لنا للوهلة الأولى بأنها سخيفة.
توزيع الأدوار على المشاركين بحيث لا يسمح لمشارك أو شخص واحد بالسيطرة على الجلسة
أن يسود الجلسة جو من خفة الظل والمتعة.
اجتناب عبارات قتل الأفكار مثل: لا داعي لهذه الأفكار السخيفة.
جربنا ذلك من قبل.
لا نستطيع تنفيذ هذه الأفكار.
لا يمكن ... وغير واقعي. نحن لا نستطيع إحياء ورود قد ماتت ..
لكن بوسعنا زرع ورود أجمل ..
ولا تتوقف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل ..