استقبلت مدينتي البكر(صامطه) الواقعة جنوب مدينة جازان ،خبر تعيين محافظها الجديد بكل تفاؤل وامل املا من اهاليها بانه سيصلح الحال ويطور البلد ويستحدث الخدمات ،
خصوصا ان المدينة تمر بمرحلة تنفيذ مشاريع تنموية وخدميه ضخمه كان قد استحدثها محافظها الاب سلطان السديري الذي لم يستطع الاشراف على تنفيذها لترقيته في امارة المنطقة ليبدا الاشراف عليها محافظ اخر هو الجريوي الذي استصعب مراقبة منفذيها والتساهل مع الإدارات التابعة لتلك المشاريع الامر الذي تسبب في رداءة تنفيذ معظمها وليس جميعها ثم اكتملت السلسلة بمحافظ جديد يعلم الله عن نزاهته ودقته ومدى مراقبة الله فيمن اؤتمن عليهم من قبل سيدي وزير الداخلية وملكنا الغالي الذي دفع بكل المقومات التي تجعل أبناء مدينتي البكر يعيشون في نعيم وترف ورفاهيه وهنا أتساءل هل سيحافظ محافظنا الجديد على الأمانة بكل امانه 00
علما ان بوادر الإحباط تلوح في فضاء المدينة فالشوارع تغرق بمياه مشروع التحلية الجديد الذي انفجرت مواسيره في معظم الاحياء خصوصا الاحياء الملاصقة لمبنى المحافظة مما تسببت في غرق تلك الشوارع واستحداث مستنقعات و بيئات مكروبيه جلبت المرض لأطفال ذلك الحي والاحياء المتضررة ، ولا مجيب رغم الإستغاثات المتكررة، ورغم قرب تلك الاحياء من مكتب المحافظ ، اضف الى ذلك رداءة تنفيذ مشروع الصرف الصحي يتسبب في عرقلة السير واغلاق الشوارع وقطع امدادات المنازل بالمياه ناهيك عن انقطاع الكهرباء المتكرر خصوصا في احياء البؤساء كل ذلك بسبب عشوائية التنفيذ في ظل غياب المراقبة من الإدارات المشرفة ومنسوبي المحافظة حتى أصبحت المدينة اشبه بمدن القرون العتيقة في قصص غابرييل غارسيا ماركيز تفتقر لأبسط احتياجاتها الخدمية الحديثة في عصر التكنولوجيا المتطورة وفي ظل العطاءات الملكية السخية وكأن لها مائة عام من العزلة عن عالم الانسان الحديث فهل من معين !!!!؟