نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شجرة العُشَر شجرة كبيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار من العائلة العشارية Asclepiadaceae وأوراقها متقابلة وتزهر في بداية الصيف بأزهار بنفسجية وتظهر ثمرتها بعد ذلك بشكل وبحجم الليمونة ذات الحجم الكبير ويكون بداخل الثمرة ما يشبه القطن وعند قطعه تخرج الحبوب منه والعشر من الأشجار السامة وقد ترعاها الإبل بكميات قليلة ويستخرج منها مواد طبية (جلوكسيدات العوشارين). وتنبت هذه الشجرة تحت أساس البيوت القديمة وفي الأماكن المهجورة، ويرى أيضاً في الصحراء متناثر هنا وهناك.


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


وورد في القاموس المحيط:

وعشر كصُرَدٍ: شَجَرٌ فيه حُرَّاقٌ لم يَقْتَدِحِ الناسُ في أجْوَدَ منه، ويُحْشَى في المَخادِّ، ويَخْرُجُ من زَهْرِهِ وشُعَبِهِ سُكَّرٌ، وفيه مَرارَةٌ.

وفي حديث مَرْحَب "أنَّ محمد بن مسْلَمة بارَزَة فدَخَلت بينهما شَجَرة من شَجَر العُشّر" هو شجرٌ له صمغٌ يقال له: سُكَّر العُشَر. وقيل: له ثَمرٌ.

ومنه حديث ابن عُمَير "قُرْصٌ بُرِّيٌّ بلبَن عُشَرِيٍّ" أي لَبَن إبلٍ ترْعَى العُشَرَ.




تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها






وقد ورد ذكر ه في أشعار العرب بهذاالاسم الذي كنا نعرفه قال طرفة:

كأَن البُرِينَ والدَّماليجَ عُلِّقَتْ على عُشَر أَو خِرْوَعٍ لم يُخَضَّد

.

وقال ذو الرمة يصف الظليم:

كأَنّ رِجْلَيه، مما كان من عُشَر صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ













يقول الأصمعي في كتابه النبات (128- 216هـ):

والعُشَرُ، والواحدةُ عُشَرَةٌ وثمرهُ الخُرْفَعُ وللخُرْفَعُ جلدةٌ إذا انشقت عنه ظهر منه مثل القطن، يشبه به لُغَامُ البَعير.


وشجرالعُشر من الأشجار التي لا نلقي لها بالا ولا نهتم بزراعتها لأننا نجهل فائدها ولو أننا فكرنا في كل شجرة خلقها الله لعرفنا أن وجودها لم يكن عبثا وإنما لحكمة ولفائدة ولكننا نجهل تلك الفائدة لعدم خبرتنا وذلك لبعدنا عن تراث أجدادنا .

فمن منا فكر في يوم من الايام أن أجدادنا قد استخدموا شجرالعُشرفي علاج بعض الأمراض وأن هناك وصفات طبية قد وصفت من شجر العُشر ؟

فيا ترى هل تعرفون بعضا من تلك الوصفات الطبية ؟

انتظر مشاركتكم ..