عَلى سَبِيّل الفَقْد
أشْعُرُ بِأن الَذِيْ أعَانِيهِ الآنْ
مَاهُوَ إلآ صِرَاعِ لِحَالَةِ حُبٍ نَضَحَ نِتَاجُهَا
بِ عُمْرِيَ الثَلاثِيّنَ وَأغْرَقَتْنِي بِ الحُزُنْ
فأصّبَحتُ تَائِهَاً أبحَثُ عَنِ مَكَانِ تُشّرقُ مِنْهُ الشَمْس
كَيْ أشعُرَ بأنَنِي لآ زِلتُ عَلى قَيّدِ الحَيَاة
وَلآ أُبصِرُ غَيرَ السَوَادْ وَنَجمَةُ تُضِيئُ فِيْ الأفُقْ
تُذَكِرُنِيْ بِالبَرِيّقِ فِيْ عَيّنَيكِ عِنْدَمَا تَزِيدُ بِهَا حَالَةٌ
مِنَ الشَوقِ أوِ الحُزنِ أوِ الفَرَحِ أوِ البُكَاءْ
فأعّتَكِفُ عَلى حُزنِي وَأنَام
كَيْ أفَتِشَ عَنْكِ فِيْ أحّلَامِي
بِطَرِيّقَةٍ حَمِيّمَة





رد مع اقتباس