تتسلل كل الصور هاربة من ذاكرتي
إلا رائحتك تأبى الرحيل
لا زالت تحتل عروقي
و كمثل ليلكة خجلى
تولد من بين أحضان النسيم أشواقي
تزفّني إليك مع حلول المساء
كعروس في ثوبها الأبيض جذلانة بك
و تترنم أوصالي بحروف اسمك
كأنما أنطقها لأوّل مرة و في كل مرة
و تردد روحي كم أحبك
أهواك
أعشقك
أتنفّس وجودك
أشتاقك
أحتاجك
يا رفيقي مجنونة أنا بك
هائمة في بحر الحنين
فكن ربّان سفينتي
و امضِ بي إلى عالمك ...
تمرّد و أعلن ميلاد هوآنا
ثمّ ابتسم و دعني أحبك أكثر ...