عجلات الزمن تدور مهما حاولنا استيقافها فلن تنصت ناهيك عن أن تتوقف ...........الأيام تمشي برتابة اللحظات الحلوة تمر كلمح البصر ..لن تتوقف الاثني عشر شهرا عن مواصلة المسير هذا يعني أن رمضان هذا العام قااااااااادم ولن يجبره شيء على تأجيل موعده ولن يعلن الحداد على الذين فارقوا الدنيا بدون سابق انذار................................لكن يبقى هناك سؤال يفرض نفسه بالحاح ..... كم هم الذين أدركو شهر رمضان وصاموا معنا وسنفتقد وجودهم هذا العام على سفرتنا الرمضانية وضحكاتهم التي كانت تجلجل في سماء ليالينا العامرة بالروحانيه................. اللهم بلغنا رمضان بلوغ قبول وتوفيق اللهم .........زلا فاقدين ولا مفقوديننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي