نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قانون فلترة الكلام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخي /أختي هل تعلم أن أساس المشاكل و قطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام بدون اتباع قانون الفلترة .

تأملوا معي هذه القصة ...

في أحد الأيام صادف فيلسوف أحد معارفه الذي قال له بلهفة أتريد ان تسمع ما قاله عنك أحد طلابك ؟!

رد عليه : انتظر لحظة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله !

الفلتر الأول هو الصدق :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقال الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر .
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ ؟!

فلنجرب الفلتر الثاني وهو فلتر الطيبة :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

" هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟!
قال : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .

تابع قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان


فهناك فلتر ثالث .. فلتر الفائدة :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟!
فأجاب الرجل : في الواقع لا

فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء
1 / ليس بصحيح
2 / ولا بطيب
3 / ولا فائدة فيه

لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟

ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله .

فلنتحرك دائما بقول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } الحجرات6