من أكبر النعم أن منّ الله علينا ببلوغنا شهر الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار
فاللهم ربنا لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فهنيئا لنا ولكم هذه النعمة وأعاننا الله وإياكم على حسن العبادة والتقرب من الله.
أما بخصوص الموت والموتى الذين انقطعت أعمارهم قبل أن يبلغوا هذا الشهر
بينما كانوا في رمضان الماضي مع أهليهم ، فإننا ندعوا لهم دعوة خالصة أن يرحمهم
الله رحمة واسعة ، وأن يجعل قبورهم رياض من جنات النعيم
ولا يعرف الفقد ومرارته إلا من ذاقه من بعض الأسر عندما فقدوا أحد أفرادها
أعانهم الله وصبرهم وأجزل لهم الثواب وغفر لموتاهم إنه سميع مجيب .

الله يبارك فيك يا أبو محمد
وشكرا لموضوعك الثمين