نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة العالم لكرة الصالات
المحرق يخسر بشرف من بينوكيو الارجنتيني ..
وسيتي واس الروماني يلهب شباك ايردر الفرنسي بسداسية

دفع المحرق ثمن ضياع الفرص وسقط في فخ الخسارة امام بينوكيو الارجنتيني بهدف مقابل هدفين فيما نجح فريق سيتي واس الروماني في عبور عقبة ايردر الفرنسي بنصف درزن من الاهداف مقابل اربع اهداف فقط في اقوى وامتع مباريات بطولة العالم للاندية حتى الان

في اللقاء الاول دخل المحرق مباراته امام بينوكيو بشىء من الخوف والتردد ما منح الفريق الارجنتيني فرصة احكام سيطرته على المباراة من البداية وتهديد مرمى المحرق في عدة مرات متتالية وسدد لاعبيه اكثر من كرة على مرمى المحرق وسط تالق من جانب الحارس احيانا وسوء حظ للفريق الارجنتيني في احيان اخرى .

ولم يمر الكثير من الوقت حتى نجح فريق بينوكيو في احراز الهدف الاول من خلال تصويبة قوية من جانب اللاعب لوكاس سكنت مرمى المحرق والذي حاول من بعدها ترتيب اوراقه وتهديد مرمى الفريق الارجنتيني عبر اللاعب جاسم صالح واحمج صالح وعبد الله عباس وبالفعل نجح المحرق في فرض سيطرته على المباراة وتراجع الفريق الارجنتيني الى مناطقه الدفاعية في محاولة الحفاظ على نتيجة التقدم بهدف مقابل لاشىء .

وبدأت الخطورة تزداد على مرمى حارس بينوكيوايلاس دانيال والذي انقذ اكثر من كرة خطيرة حتى نجح اللاعب البحريني علي صالح في ادراك التعادل لفريق المحرق في الدقيقة 17 من عمر الشوط الاول ومرت الدقائق المتبقية من دون اى جديد لينتهي الشوط الاول بهذه النتيجة .

وفي الشوط الثاني استعاد الفريق الارجنتيني خطورته على المرمى واجبر المحرق على التراجع للدفاع مع محاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في المساحات الخالية ولكن لم تنجح بالشكل المطلوب نتيجة لنجاح الفريق الارجنيتيني في الارتداد السريع الى مناطقه الدفاعية .

ودفع المدير الفني للفريق البحريني باللاعب المخضرم محمد عبد الرحمن ( رينجو ) والذي نشط من الجانب الهجومي في المحرق بالفعل وشكل خطورة كبيرة على مرمى بينوكيو وسدد اكثر من مرة وسط تالق من جانب الحارس الارجنتيني كما ردت العارضة تصويبة اخرى من علي صالح .

ومع مرور الوقت واستشعار الجميع باقتراب احد الفريقين من احراز هدف الفوز نجح لاعب الفريق الارجنتيني سيباستيان في اضافة الهدف الثاني لفريقه ليصعب المهمة على المحرق والذي اندفع بكل خطوطه للامام في محاولة للبحث عن هدف التعامل واستغنى عن حارس المرمى ولعب بخمس لاعبين في الملعب ولكن دفاعات الفريق الارجنتيني كانت صاحبة التفوق في كل المواقف ونجح بينوكيو في الحفاظ على نتيجة الهدفين مقابل هدف ليخرج في النهاية بالنقاط الثلاث.

وفي المباراة الثانية التي تفاعل معها كافة الجماهير في صالة كاظمة نجح سيتي واس في فرض نفسه مرشحا فوق العادة للفوز باللقب بعد عرض قوي وفوز كاسح على حساب ايردر الفرنسي بستة اهداف مقابل اربعة ،، ولم يحتاج فريق سيتي واس الروماني اكثر من دقيقة واحدة ليتقدم بالهدف الاول في المباراة عبر اللاعب ميمي من خلال تصويبة قوية فشل حارس ايردر في التعادل معها .

وشكل الهدف المبكر صدمة قوية للاعبي ايردر والذين فشلوا في ترتيب صفوفعهم ومنحوا الفرصة للاعبي سيتي واس من التحكم في المباراة والوصول الى مرماهم في مرات متعددة حتى نجحوا في اضافة الهدف الثاني سريعا وتحديدا في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة ليصعبوا المهمة كثيرا على فريق ايردر والذي حاول لاعبيه تخطي صدمة البداية ولكن من دون فائدة وظهروا بحالة غير جيدة ولم ينجحوا في الانتشار داخل الملعب او الاستحواذ على الكرة او حتى فرض رقابة على مفاتيح لعب الفريق الروماني سيتي واس وتركوا لهم الملعب تماما .

وسجل سيتي واس الهدف الثالث في الدقيقة السابعة من عمر المباراة ليجهض على احلام الفريق الفرنسي في العودة الى المباراة مرة اخرى ويحكم قبضته على المباراة بثلاث اهداف مبكرة للغاية .

وطلب المدير الفني لفريق ايردر وقت مستقطع ليعدل من امور فريقه وبالفعل نجح في ذلك واحرز لاعبيه مورينيو الهدف الاول لايردر في الدقيقة 12 من عمر المباراة وهو الهدف الذي منحهم الكثير من الثقة .

ولم تدوم فرحة الهدف الاول لايردر الفرنسي كثيرا حيث نجح فريق سيتي واس في اضافة الهدف الرابع واعادة الامور الى ما كانت عليه مرة اخرى عبر اللاعب لوب روبيرت والذي صال وجال في المباراة

وعاد ايردر مرة اخرى ورفض التسيلم بالامر الواقع وسجل الهدف الثاني له عن طريق اللاعب كيلسو قبل ان ينجح سيتي واس كما العادة في افساد فرحة ايردر بالهدف ويسجل الخامس من خلال المتالق ماريوس لتنتهي احداث الشوط الاول بتقدم سيتي واس بخمس اهداف مقابل هدفين فقط .

وفي الشوط الثاني تحسن اداء الفريق الفرنسي وظهر بشكل افضل من نظيره الروماني وفرض سيطرته تماما على المباراة وسجل في الدقيقة 30 من عمر المباراة الهدف الثالث بفضل تالق مورينيو ابرز لاعبي ايردر وعاد ايردر وسجل مرة اخرى في الددقيقة 37 عن طريق مورينيو ايضا ليقترب كثيرا من التعادل ولكن نجح اللاعب الروماني المتالق والدولي روبيرت في اطلاق رصاصة الرحمة على فريق ايردر ويسجل الهدف السادس لفريق وينهي اللقاء لمصلحتهم حيث فشل ايردر في تعديل النتيجة خلال الدقائق المتبقية .