أيها التآئه في عيوني كبائع جوال


يا أنين الراحلين


دع عنك لومي و قم إليّ ... إنّي أضناني الحنين


لملم أشلاءك و انتفض


لا تمرّ من هنآ دون حديث في الهوى


تمرّد ... أو ثر و ارتدِ جلباب الخاشعين



كن أنا


ذب بروحي و احتضن دمع الأسى


لا ... لا تقترب


مهلك دعني أتنفّس في هدوء


أعد إليّ توازني


فالنبض جنّ


و النفس قد علاها مسّ العاشقين


لا تغب عن العين


و امكث في أوصالي


تلوّن بالبياض


و تهاطل في أيلول ثلجا ...


يا رفيقي التحفني


معطف لوعة و اشتياق


و حين يغفو كل الساهرين


الثم الورد النديّ من على جفنيّ


و اسرح في عيوني


لتدرك كم أنا مفتونة


لا أشبه غيري في هوآك


بل أنا كلّ نساء العالمين ...




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي