نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

"محرابي"



و عدت الآن أدراجي!
تسبقني ابتهالاتي..
و آلافٌ من الخيباتْ،

عدتُ..
وما أنا إلا..
(حُلْمٌ) ، سيء الطالعْ!
و أشباحٌ من البسماتْ

عيوني .. كحلها "حرفٌ"
جٌمَلٌ..
كلها نَكِراتْ!

كأن الدمعَ و الآلامَ و الأحزانَ
(عائلةٌ) !!
أرادو موتيَ الأَخَوَاتْ،

فمالي غيرَ معتكفٍ..
و محرابي،
أتلوا محكم الآياتْ

برئتُ من الهوى.. و العشقْ
و من حبٍّ لغانيةٍ!
و من أنثىً .. من الآهاتْ،


فجر السبت.
17 من أغسطس لـ 2013م.
05:17 صباحاً


أسامة مصلحنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي