
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــــــــــوري
لآ أجد آلسعادة الَا بقربهآ أخجلـ منـ قولـ آنها صديقتي ، آو حتى أعز صديقآتي
بلـ هي روحي آلآخرى / خـ أحبها جداً ـزآمى

اقتربِي .. سأبوح لكِ بسرّ صغير
يا صدِيقتي, حينما تتبسّمين ..
يتوهّج كلّ شيء في حنايا القلب وبين طيّاته.
بسمتكِ تلد ربيعًا مورِقًا داخل صدري, وتنزع حلّة السواد البهيم من سمائي, كالنجمة تألّقت لتسنو بفضاء أكوانِي
ولِهذا .. عديني أن تدوم بسمتكِ لوحة الجمال على ثغركِ
يا صديقة ..
لأنّكِ كنسمةِ فجرٍ عليلة تهبّ على ضفاف الرّوح وتخلق الانشراح
لأنّكِ أصل حكايا السّعد وسبب البسمات العفويّة
لأنّكِ أنا بجسدٍ بعيد آخر, وقلبٍ أنقى, و روحٍ أطهر
حين تجفّ أراضي السعادة في قلبكِ .. سأكون غيمة تغدق عليها مطرًا من فرح وبهجة
سأكون تلك الضّمادة البيضاء على جبينكِ حين تمرضين
حين يتملّك اليأس شيئًا من روحكِ, وحين تمشين في طريق الحياة الوعر ثم تتعثرين وتسقطين
سأمدّ يدِي إليك .. سأشدّ كفّي بكفّك ونسير سويّة .. سأعاهدك دومًا و أبدًا بألّا أفلتكِ وأرحل أو أترككِ تذهبين
سأحتضنكِ وأجمع بذور الابتهاج وأزرعها في قلبكِ, سأتقاسم معكِ كأس الأسى
و أمسح دمعًا همَى على وجنتيكِ حين تبكِين وتحزنين
وهذا لأنّكِ …
بين النّبض و الوتين..على عرشٍ تتربّعين