قد نذرتُ فيروزاً لكِ
فأشياؤكِ الصغيرة تُذكرني بها
عطركِ
تناهيدكِ
وعبقكِ
أزّهرَّ ندى الربيعُ على شفتيكِ
فصرتِ نيساناً
وزرعوا فيكِ ودَّ الملك
فصرتِ حُباً
قد نذرتُ فيروزاً لكِ
فأشياؤكِ الصغيرة تُذكرني بها
عطركِ
تناهيدكِ
وعبقكِ
أزّهرَّ ندى الربيعُ على شفتيكِ
فصرتِ نيساناً
وزرعوا فيكِ ودَّ الملك
فصرتِ حُباً
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة