من منافسة على الصعود لدوري الأضواء لفريق تتوالى عليه الهزائم فتنخر في جسده المنهك
وتهد قواه ليصبح فريقا محبط بكل ما تعنيه الكلمة ، فلا روح ولا مستوى يحفظ ماء الوجه
هنا يأتي الاستغراب والنقاش ما الذي حل بفريق حطين ليصل لهذا المستوى المتهالك
هل هو تخبط إداري من تجدد استقالات الرئيس وتغيير مدير الكرة وأقالة مدرب تلو مدرب
أما بسبب بيع نجوم الفريق ليصبح حطين اشبه ما يكون نادي للاستثمار يبحث عن المال فقط
بعيدا عن المنافسة نحو الصعود ، أم لسوء الأعداد الفني كما صرح بذلك بعض اللاعبين على
القنوات الفضائية .
قد يكون الحكم مبكرا فالموسم ما زال في البداية وفرصة التعويض متاحة ، ولكن بكل صدق
لا نتائج ولا مستوى يبشر بخير .
ولعلها فرصة لوقفة صادقة ونقد هادف يعيد لحطين التوهج والعودة للمنافسة .

تحياتي وتقديري