شرك النية والارادة والقصد




شرك النية والارادة والقصد :

وهو أن يأتي بأصل العبادة رياء أو لاجل الدنيا وتحصيل أغراضها ،وهذا العمل لايصدر من مؤمن .



فائدة : الرياء أما أن يكون :

٭ رياء بالعمل : وهو أن يأتي بأصل العبادة لأجل تحصيل الدنيا وليست لله . فهذا شرك أكبر

٭ رياء في العمل : وهو أن يأتي بأصل العبادة لله ثم يطرأ عليها الرياء فيحسنها ويزينها لأجل الناس . فهذا شرك أصغر .


شرك النية والإرادة والقصد:

قال تعالى:

{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *

أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
[هود:15، 16].


قال ابن عباس رضي الله عنهما:

(من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا

يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)