الله سبحانه وتعالى ذكر الإرهاب من باب ردع العدوان حيث قال تعالى في وحيه على نبيه الكريم صلى الله عليه وأله وسلم .

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ.

فلما يسيئون أولئك إلى الله ورسوله ويتبعون من ليس على دين الإسلام حيث يصنعون الظلم ويسمونه إرهاب ليخطئوا المسلمين في قول الله لهم . الحقيقة أن ما تقوم به الأنظمة الدولية العالمية ومن في فلكها من أنظمة تابعة هو الظلم بعينه من حيث ما يسمون به الناس جزافاً ثم التعدي عليهم بالقتل من حيث لا يدري الإنسان من أي مكان يصاب ولماذا قتل ومن قتله ويبرئون أنفسهم من الظلم ويسمون من يظلمون إرهاباً فأي عقل هذا الذي يقبل منهم هذا الظلم حيث يظلمون ويحرمون ويشردون ويقتلون وينهبون أموال الشعوب والناس بظلم ما يستطيعون من قوة ويعزون أنفسهم عن الناس باستثنائية عجيبة سببها المال والقوة فيشبعون من الدنيا بتملكهم لها ويطردون المستضعفون منها أو يستعبدوهم فيما يريدون بأجر المال ويقومون بالقتل الجماعي للشعوب ويعتدون فيخيفون الناس بسطوتهم ومنهم وفيهم يأتي المأجور حيث يجندون من يريدون فيجعلونه صنيعة لهم وبسمونه إرهاباً ظلم وعدوان على الناس فيقتل المظلوم .