وإذا من جاه محتاج ن يعاني بدنيته مرين
من اللي غرهم كذبه وزيفه الشايع المنثور
تحجج في ألتزاماته وصار الشيخ مثل درين
يمارس لعبة اهروبه من مزقور في مزقور
يغيب ويختفي فجئه مابين اسبوع واسبوعين
وطبعا كلنا نؤمن بقول المنشغل معذور
يا شاعر كف مع كفك يصير الشعر بالكفين
كفاك هجاء وكفاهم من بيوت الشعر قصور
تصيب بكلمتك جفنة مليئة صدق وبعصرين
وتسكبها زعاف السم ، عساها في كلبهم مسعور
زمن فتنة زمن غوغا وتوسط نجد في النجدين
نظام العلمنة أدخل تليبرنا وصرنا خور
شتات وهم وفي حيرة ووهم ينشطر شطرين
هموم الدين ما عادت تهم ولا لها منشور
ومن أبقاه رب الكون غيور وشال حمل الدين
تخلف قالوا يا شاعر ، قديم وعقله مو مصهور
قصيدة قد كتبتاها و لأقلام النصب تبيين
خداع ونصف شلتهم لميس وفاطمة مع نور
صدقت وتقنية قالوا نوحد فرقة الجنسين
مساكين نسليهم غرضهم واضح وإن مطمور
اصبتاها على جرحٍ وأجدت يا شاعر التدوين
حقيقة فيها نتأمل شواهدها نظر و ظهور
أبو شذا كــف مع كفك يصير الشعر بكـــــفين
وصلاة الله على طـه عدد ستره على المستور
****
(كانت هنا ميدوزة)