بسم الله
على مدار التأريخ كانت هناك صدامات بين الشيعة والسنة والمتسبب دائما هم الشيعة
فهم يرون بأنهم مضطهدين ومهمشين بين غالبية المسلمين من السنة في العالم الإسلامي
لذلك دأبوا على خلق الفتن وزرعها هنا وهناك منذ القدم ويعتقد البعض بأن سبب الخلاف عقائدي
ولكنه في ظاهر الأمر فقط فكلنا يعلم العقيدة لدى الشيعة فهي لا تعدو عن كونها أراء شخصية
مبتدعة أما العقيدة الصحيحة والسليمة فلقد نسفوها الشيعة بل اجتثوها من جذورها فلم يبقى لديهم
من الإسلام وعلى ضوء مفاهيمهم سوى الإسم من الإسلام . وامتدادا لهذه الحرب على السنة من قبل
الشيعة ها هي إيران في زمننا هذا تتزعم الحرب على أهل السنة على أهل الحق وقد كانت في السابق
تستخدم التقية ولكنها وبعد أن قويت شوكتها وطورت معداتها الحربية فأصبحت الحرب في العلن .
فبعد حروب طاحنة مع العراق وهذه تعتبرها إيران الحرب الكبرى إذا انتصرت فيها تكون حققت الجزء الأكبر
من مخططها الذي قدروه بخمسين عاما ويقال بأنه لم يبقى من الخمسين عاما إلا عشرة
ثم جاءت أمريكا ودمرت العراق ثم سلمته لشيعة العراق وهذا من أعظم مكاسب إيران في منطقة الخليج
فإيران أصبحت تسيطر على العراق وسوريا ولبنان ولها فروع أو أحزاب في جميع الدول الإسلامية يدينون
بالولاء المطلق لدولة إيران وليس لدولهم فالإنتماء العقائدي لديهم أقوى من الإنتماء للوطن وهنا تكمن خطورتهم
كنا في السابق إذا ما حدثت جريمة في أي مكان في العالم نشير على الفور بأصابع الإتهام إلى الكيان الصهيوني
أما اليوم فلقد تكفلت إيران بالإرهاب والجرائم وخاصة على دول الجوار ولم تكتفي بذلك بل راحت تزرع أو بالأصح
تنفذ مخططها من خلال الدول المجاورة لدول الخليج لتحكم الطوق وتتحكم بزمام الأمور مستغلة ظروف المرحلة
بكل تداعياتها ومن تلك التداعيات بأن إيران تعمل وغيرها التزم الصمت أو لاذ به.
ولو استرسلت بهذا الصدد فهناك الكثير .
مع تحياتي