بكل صدق ياحواء

[اسكندر]

ماذا يشغل تفكيري ؟ ... تسأليني في لحظات صمتي الطويل ! .. فاليك جوابي وبكل صدق ياحياتي ..


حينما اعجز عن الكلام فأنا في قمة الاحلام ..أنظر الى مستقبل حبنا .. اعاند المجهول .. كي لايقلقني .. فأنا لااقبل بالخوف هاجسا لحبي .. واقبله في خوفي ان تأتي لحظة تساورك فيها الظنون بأن تكوني وصلتي الى نهاية اعماق غرامي .. صدقيني مهما طالت بنا السنين سافعل كل مايمكنني كي لاتنطفئ نيران حبك لي .. سأمضي في بناء مملكة هذا الحب الى آخر لحظاتي بكل تفاني وبكل اهتمام




وحينما انظر الى الذكريات ...

تسرقني اللحظات .. تخذلني الكلمات .. ويتوهج حبي .. حينما ينظر وجداني الى الوهلة الاولى التي غيرت مجرى حياتي الى عاشق متيم يقول لنفسه لن تمر بي لحظة سعادة بعد الآن بدونها .. تأسرني اول الكلمات التي دارت بيننا .. ومشاعري حينها ولهفتي التي كانت ترجوكي ان تنظري لي بنظرة حواء الى فارس احلامها .. الى من يرضي غرورآمالك ويعربد في خيالك .. آآآه كم كانت تبدو حياتي الماضية تعيسة لانك لم تكوني فيها ..
ويمر شريط الذكريات بكل تفاصيله وتتبدل المشاعر بتبدل احوال قصة حبنا التي اصبحت حديث مجالس العذال .. ومافعلوه بنا .. مرورا بأول ليلة احتفلنا بليلة عمرنا .. حين كنت اردد لقد حصلت على المستحيل .. لقد بدأت رحلت حبنا الآبدي الآن .. واول منزل لنا بالحب بنيناه .. واول بستان من الزهر بجنون حبنا رويناه ..



أريدك ان تظلي اميرتي وسيدتي ومغرمتي وسأبحر بك الى شواطئ في انوثتك لاتعرفين عنها شيئا !! وعلى طول المدى .. ولكن لايمكنني فعل شئ ان
لم اكن منتهى آمالك .. اريدك ان تعبثي بأشواقي .. وان تقبلي احضاني وان تخضعي في كل ازماني فرقتك هي التي تخبرني عن تلك الكلمات التي وشت بها عيناك .. وفي غطرسة سيطرتي تخذلني اناملك حينما ترتب شعرات شاربي وتنفض عن صدري تلك الذرات التي لايراها غيرك وانت تهمسين لي قبل خروجي .. فسحقا لايام الحرمان



حين تقطع تساؤلاتك صمتي فأنا قد اكون مع نفسي في حالة عتاب لها .. فربما اني أسأت الى مشاعرك الرقراقة باثارة غيرتك .. وأظل ألوم نفسي واقسو عليها
برغم اني كل ماكنت ابحث عنه هو ان اتوصل الى مدى حبك لي هل يبحث عن المزيد ؟ هل مازلت انا الافضل في كل شئ لديك ؟ واعلم يقينا انه يوجد من هو افضل مني في كل شئ ولكن تبقى لديك مفاتيح لكل ماعجزت عن الوصول اليه .. وما افعله هو اني اتسلل الى داخلك وامامك كي ابحث عن عيوبي التي اخبرتك عن كل مواطن ضعفي .. صدقيني حينما الهو كالطفل واغضبك فهذا ليس سوى تعبيرا عن حصولي عن امانك ذو المذاق الخاص فهيبتي وووقاري وعزة نفسي التي تخليت عنها لاتساوي شيئا امام عفويتك الاخاذه ...



وربما يكون صمتي لانني مشغولا بتصفية حساباتي مع عدوي اللدود الذي يتسمى بعدة أسماء .. الغضب ..او الانفعال ... هل تصدقي اني لااجرؤ ان اظهر لك سوى حبي وعشقي ووجدي وافتتاني المجنون الذي يتحكم بي .. فعيوبك ومخاوفك وظنونك التي غرست في انوثتك وتسعين جاهدة في اخفائها .. هي دليلي الى كمالك المنشود ياحواء .. فأنا قانع من حبك بتلك البسمة التي استمد منها حماسي وثقتي بأن كل شئ على مايرام .. فلاتقلقي ولا تصخبي
ولاتلومي صمتي بكلمات هي سلاح للانفعال يعذبني بها كي يهفو لساني بمايخدش صفائك مع اني قد اكون السبب لنطقك بتلك الكلمات .. صدقيني اني اشعر بكل احاسيسك وغايتي هي ارضائك دوما واتفهم خصائصك وطبيعتك ومتغيراتك التي تعبر نحوي كعاصفة اوطوفان و تترجمها مشاعري الى لحن يعزف منه اجمل الالحان في روضتنا الغناء

في صمتي الكثير والكثير واخشى ان ماكتبته لاتؤديه بأمانة هذه الكلمات فلدي منها مايجعلني صامتا دهرا وازمانا ...



همسة :

لم اتمكن من السماح لخواطري الامارة بالسوء ان تجعلني اتخيل حياتي كيف تبدو بدون ان تكوني فيها ...





اسكندر