نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



إبتَسمتْ،، بل الدنيا أقبلت ،، !

إنتشرتْ ،. بذرات المكان كشمس مُذهّبة ، توهَّج جمر شوقها و طفقت ،، تتهادى كأنها السُحب بالخيرات ، بل عذاب ،،!

ما تلبث ان تتراكم وتمر بسماء فكري المُجهد بلا وعي لها ولولعها ، لتغطي أروقة زفرات غضبي ، لتحيط اللحظة بذكراها ،،!

هي كما كانت - أركانها بَرد و سلام ، و قلبها مستعر بالحِقد ، بالفقد ، بل رُقي الوجد أو السّخط حباً بلثام ،،!

يزمجر رعد صوتها بكلمات العذاب لمن هاب إختلاط نور حبها الصاخب ،،!

عتاب ،،!
أنثى الغياب ،، أيا طيف السراب ،، هل لي لجهة كنتِ بها عودة و قرار ،،!
أم ستمضين كما الدنيا فِرار و أنتي بالجوار ،،!

سحابة أنتِ و تعودت الحقيقة ، ليس الهَم هُم ،،! بل أقدارٌ لنا ولهم ،،!

بصوت رعد أفقت أنا و سُحب وهمك افلت ،،!