إني أردتك وطناً فكفى إهانة
أنت روحي و مصدر الآهات
فما حرم الله العشق في ديانته
ولا أستغر العشق للجميلات
أنا من نطفة الله أودعها
رحم كريم الأصل والذات
أمسيت أسيرة الدمع حازنة
فكفى ظلم و إهانات
فأنا بغير حبك أزهار يابسة
وأنا بغير همسك شبه أموات
أوآه من أحكام مشاعرنا
فقد زادت قوة وآهات
إن الصبابة جرم بمدينتنا
سأحرر العشق من تلك الحماقات
بحجة العادة تلغى مشاعرنا
ويلاه ثم ويلاه من تلك الخرافات
سأصرخ هويتك حباً قد تملكني
وقد أردتك عشقاً وجل همسات
فرفقاً بي فسهام الشك تقتلني
ومزقت ما تبقى من حشاشات
آثرت قتلي عن فرقاك أمنيتي
فوجهت إلي كل الرصاصات
أنت عشقي وكل همسي
فحياتي بدونك كالقصاصات
فهوينا بقلب جد حيران
فقد أطفى الألم كل بسمات
العذر منكم فلست بشاعرة بل هاويه
أتقبل النقد والتعليم بصدر رحب