نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لقد كنا جميعا أطفالا في يوم ما. ونحن نتقاسم جميعا الرغبة في تحقيق رفاه أطفالنا، ذلك الرفاه الذي لم ينفك أبدا، وسيظل يشكل الطموح الذي تتعلق به البشرية قاطبة أكثر من أي طموح آخر"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


اليوم العالمي للطفولة ودور الجهات المعنية

يوم الطفل مناسبة إنسانية تحتفل بها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، وتم اعتماد هذا اليوم ليتزامن مع التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العمومية للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .. وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل، يحتفل به بوصفه يوماً لتكريم الطفولة وللتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وتشجيع العمل على تفعيل الاتفاقات المتعلقة بحقوق الطفل.


واليوم العالمي للطفل جاء ليكون بمنزلة حماية أمام ضعف الطفل في مواجهة قوّة الأكبر منه الذي ينتهك حقوقه الإنسانية أحياناً، حيث يكون الطفل ضحية دائماً، وذلك لضعفه وصغر سنه، فهو دائماً مهدد سواء كان في المدرسة أو في الشارع أو حتى داخل بيته.

إن تربية الأطفال وتقديم الرعاية والعطف والحنان والتعليم المناسب لهم وتفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالطفل ووضع الخطط والبرامج لتنمية مواهبه وقدراته على الإبداع في شتى المجالات، لينعكس إيجاباً على المجتمع وليصنع جيلاً واعداً ومبدعاً وواثقاً من نفسه .. سليم الفكر والطموح .. يسهم في بناء التنمية الإنسانية وتطور وتقدم وازدهار المجتمعات الإنسانية.
وتأكيداً على أهمية حماية الطفل والاهتمام به والاعتراف بحقوقه الإنسانية قامت السعودية بجهود ملموسة في هذا الشأن، حيث تم إنشاء 38 مركزاً لحماية الأطفال على مستوى المملكة يعمل فيها أكثر من 240 طبيباً وإخصائياً نفسياً واجتماعياً معنيين بالتعرف على حالات العنف الأسري وعلاجها وتقديم الرعاية الإنسانية للأطفال.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أن ما يلاحظ على هذه المناسبة أنها تأتي متفاوتة في مستوى الحضور، والتواصل، فهي وإن كانت مناسبة احتفائية إلا أنها تعد لفتة مهمة للكبار لكي يتدبروا معنى أن يكون هناك يوم للطفل، يطالبنا فيه بالعطاء والتواصل، وأن لا يكون هذا اليوم مجرد “حفلة” وكم هائل من الوعود التي تزعم رعاية إبداعه وإنتاجه المعنوي وعلاقاته بأسرته والعالم من حوله.





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




آيات واحاديث

قال تعالى "( ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ )
{الحج اية5}
قال تعالى)"هو الذي خلقكم من تراب ثممن نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من
يتوفى من قبل لتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم ترحمون "({ سورة غافر الآية 67 }

قوله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {الكهف: 46}
الحديث الأول عَن أنَسٍ قالَ: سَمِعتُ النَّبِـيَّ يَقُولُ: (1)«أكْرِمُوا أوْلاَدَكُمْ وَأحْسِنُوا آدابَهُمْ».
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (3)((جاء أعرابيٌّ إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلونَ الصبيانَ فما نُقبّلهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أوَ أملك لك أن نَزعَ اللّهُ من قلبِكَ الرحمة)).




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




أطفال سوريا
طفولة يبارك قتلها العالم
صمم وعمى أصاب الإنسانية فلم تَعُد دمائهم وطفولتهم تحرك الضمير الانساني
اقحموهم في متاهات السياسة
اي ظلم واي جور على الطفولة بهذا القرن


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دعوني أعيش بسلام


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
دعوني أعيش بسلام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دعوني أعيش بسلام


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




10 كلمات تُدمر نفسية الطفل



يقول الدكتور جاسم المطوع :

كثيراً ما يتلفظ الآباء والأمهات بكلمات لا يحسبون لها حساب ولكنها تدمر الأهداف التربوية التي ينشدونها ، فالكلمة هي أساس التربية ، ونحن نوجّه أبناءنا بالكلام ونحاسبهم بالكلام ونشجعهم بالكلام ونمدحهم بالكلام ونغضب عليهم بالكلام ، فتربية الأبناء إما بالكلام أو بالأفعال وفي الحالتين هي كلام ، فالكلام حوار لفظي والأفعال حوار غير لفظي ، فالموضوع إذن كله كلام بكلام وهذه هي التربية .
ومن خلال تجاربي في حل المشاكل التربوية اكتشفت أن أكثر ما يساهم في انحراف الأبناء سوء استخدام الألفاظ والكلام..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وقد جمعت بهذا المقال الأمراض التربوية في اللسان بعشرة كلمات تدمر نفسية الأبناء وتشجعهم على الانحراف وهي كالتالي :


أولاً :الشتم :
يوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل (حمار ، كلب، ثور ، حيوان ...)



ثانياً : الإهانة : من خلال الإنتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت ( شقي، كذاب، قبيح ، سمين ، أعرج ....) والإهانة مثل جمرة تحرق القلب .


ثالثاً: المقارنة : وهذه تدمر شخصية الطفل لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به .

رابعاً:
الحب المشروط :
كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل ( أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا ، أحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت ) فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه ، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا ، ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهم غير مشروط .


خامساً : معلومة خاطئة:

مثل ( الرجل لا يبكي ، اسكت بعدك صغير ، هذا الولد جنني ، أنا ما أقدر عليه ، الله يعاقبك ويحرقك بالنار )


سادساً : الإحباط:
مثل ( أنت ما تفهم ، اسكت يا شيطان ، ما منك فايدة )


سابعاً : التهديد الخاطئ:
( أكسر راسك ، أشرب دمك ، أذبحك )


ثامناً : المنع غير المقنع:
مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب


تاسعاً : الدعاء عليه :
مثل ( الله يأخذك ، عساك تموت ، ملعون )


عاشراً : الفضيحة:
وذلك بكشف أسراره وخصوصياته ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


السمنة لدى الأطفال

على الرغم من أن السمنة وزيادة الوزن أمر يقلق المتخصصين لارتباط السمنة بالعديد من المشاكل الصحية إلا أن الأمر المقلق حقا هو البدانة أو زيادة الوزن لدى الأطفال حيث تؤثر بشكل كبير على صحتهم في المستقبل القريب
الطفل البدين هو الذي يزيد وزنه 20% عن المعدل بالنسبة لطوله، وهناك نوعان:نوع يظهر في السنوات الخمس الأولى، ونوع يظهر مابين سن9 و11 عاما.



النوع الأول

يبدأ في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وخاصة في السنة الأولى، إذ أن بعض الأطفال يولدون مع وزن يتعدى المعدل 3500- 4500 غراما. فالطفل البدين هو الذي يأكل أكثر مما يجب، وذلك نتيجة لأسبـــــــــــــاب عديدة نذكر منها:

· نفسية الأم المضطربة التي تخشى على طفلها من ضعف وزنه، لذلك تكثر من إطعامه بشكل أكثر من الكمية التي حددها لها الطبيب من مادتي الحليب والدقيق، ظنا منها أن الوزن الزائد يساعد الطفل على مقاومة المرض في حال أصيب به.
· ومن الأسباب أن الأم أيضا تجد ابن الجيران، والذي هو من نفس عمر ولدها، أسمن من طفلها، لذلك تعمل بكل جهدها حتى يصل وزن طفلها إلى نفس وزن ابن الجيران، ولكن ما لا تعلمه الأم أن الطفل البدين يتأخر في الجلوس والوقوف والسير، وهو معرض أكثر من سواه للإصابة بالأمراض، والى جانب ذلك نجد الطفل البدين قليل الحركة.



النوع الثاني

وهو عادة ما يحصل مابين 9 سنوات و 11 سنة، وهنا العامل النفسي يلعب دورا مهما:

ومن أسباب البدانة، موت احد الأقارب، ولادة أخ جديد، تغيير المدرسة، حالة الطفل مع رفاقه وعدم انسجامه معهم، مشاكل منزلية بين الطفل وأهله، تمييز الأهل بين الطفل وأخيه، الأمر الذي يسبب الكآبة للطفل كذلك، بعض الأمراض كالتهاب المفاصل الحادة، أو بعض العمليات الجراحية كاستئصال اللوزتين.
وفي معظم الحالات، يحاول الطفل أن يتهرب من هذه المشاكل وان ينساها ويتلهى عنها بالأكل، ومع الوقت يصبح الأكل عادة عنده، الأمر الذي يؤدي إلى البدانة

وأيضا من الأسباب التي تؤدي إلى البدانة، العادات الغذائية غير صحية مثل الإفراط في تناول الحلوى بما تحتويه عادة من كميات كبيرة من الدهون والسكريات، تناول الطعام بين الوجبات الرئيسية، الإكثار من شرب العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، ومن العادات الضارة التي شاعت مؤخرا تناول الطعام أثناء الجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة التلفزيون ويصاحب ذلك تناول كميات كبيرة من المسليات (كاللب، والفول السوداني، والمكسرات) وهي مواد تحتوي على سعرات حرارية عالية وهي من السلوكيات الخاطئة لتشجيع الطفل ومكافأته فيقترن لديه الطعام بالشعور بالرضا والسعادة.


وتنتشر البدانة بين الفئات المرتفعة الدخل، نتيجة لتوافر الطعام وتنوعه وتأثير وسائل الدعاية وضعف المجهود العضلي، وبينما تصيب أيضا العديد من الأشخاص في طبقات المجتمع الفقيرة لاعتمادها في غذائها بصورة أساسية على المواد الكربوهيدراتية الزهيدة السعر


الوقاية من البدانة لدى الأطفال :

التوعية الغذائية ومنها الاعتياد على تناول غذاء متوازن وكافي، وعدم الإسراف في تناول الدهون والسكريات، وتجنب تناول الطعام بين الوجبات والإكثار من الخضروات الطازجة والسلطات التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، بينما يؤدي كبر حجمها إلى شعور بالشبع.
· تشجيع مزاولة الرياضة بصورة منتظمة لحرق السعرات الزائدة.
· تشجيع الرضاعة الطبيعية، حيث يحتوي لبن الأم على كميات متوازنة من المواد الغذائية والسعرات الحرارية والتمهل في إدخال الأطعمة الصلبة، وتشجيع الأمهات على تقديم الطعام للطفل فقط عند شعوره بالجوع، وليس كوسيلة لتهدئة الطفل، وتجنب استخدام الطعام بصورة متكررة كوسيلة لتشجيع الطفل ومكافئته


علاج البدانة لدى الأطفال

يهدف العلاج إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان وفي الوقت نفسه استهلاك كمية أكبر من الطاقة فيحتاج الجسم إلى استخدام الدهون المختزنة.


التنظيم الغذائي :

عن طريق تناول وجبات منخفضة السعرات الحرارية بصورة متناسبة مع السن والجنس ودرجة البدانة وطبيعة العمل، ويراعي تقليل كميات الدهون والسكريات وزيادة كمية الخضروات الطازجة والسلطات.


ممارسة الرياضة المناسبة:

على أن يتم ذلك بصورة منتظمة وتلعب الرياضة دورا حيويا في التخلص من الوزن الزائد، فالمشي السريع يستهلك حوالي 250 سعر حراري في الساعة.


التشجيع والدعم المعنوي والعلاج النفسي:

تتسم الفترات الأولى من محاولات إنقاص الوزن بصعوبات ملحوظة في التغلب على الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام، لهذا يحتاج الشخص البدين إلى تشجيع ودعم المحيطين به خلال هذه الفترة، وتدريجيا يبدأ الوزن في الانخفاض بصورة ملحوظة فيزداد الحماس للاستمرار، وإذا كانت البدانة مظهر لوجود اضطرابات نفسية فإن علاج الاضطرابات أساسي لاستعادة الوزن المثالي



التعامل مع الطفل السمين لتحسين حالته النفسية:

أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه.




قلة الشعور بالسعادة قد تكون سبب في بعض الحالات ويحدث ذلك حوالي سن السابعة، أي في المرحلة التي يبدأ الولد خلالها استقلاله العاطفي عن والدية فإذا لم يتمكن من إنشاء علاقات ودية مع غيرة من الأولاد، يغمره شعور بالعزلة، فينصرف إلى الحلوى وغير ذلك من الأطعمة الدسمة، كبديل عن الصداقة لذلك يجب على الأم مراعاة نفسية الطفل وأن تحاول أن تدله على أساليب جديدة لكسب الأصدقاء كإلقاء السلام عند دخوله الفصل وعند المرور بالآخرين والابتسامة للآخرين فربما خجل الطفل من الآخرين يجعله يصد عنهم وبذلك يصدون عنه .
أن ترسخ الأم في مفهوم الطفل أن السمنة ليست نقصا في ذاته عن الآخرين بل هي مرحلة ويمكن التغلب علية مع مراعاة تنبيهه بأنه لا ينبغي الرضا عن وزن الطفل السمين بل ينبغي تعديل نظامه الغذائي في الحال .



البدانة ( السمنة ) Obesity أسبابها و طرق علاجها


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعريف البدانة/ ببساطة هي تراكم الدهون تحت الجلد وداخل مكونات الجسم بشكل عام.
- نظرة حول تراكم الدهون تحت الجلد الذي يمثل أحد أكبر أعضاء الجسم و يمثل نسبة 16% من وزن الجسم الكلي.

- تشريح الجلد ببساطة :

يتكون الجلد من طبقتين و هما:

- البشرة Epidermis / يحتوي على كيراتينية عازلة.

- الأدمة Dermis / يحتوي على الأنسجة الضامة ( الأوعية الدموية) و الغدد الدهنية و العرقية و النهايات العصبية.

- نضيف إليها /طبقة الدهون الموجود تحت الجلد Hypodermis أو Subcutaneous / و تعتبر المخزن الرئيسي للدهون في جسم الإنسان.

و يظهر التركيب التشريحي واضحاً كما بالصورة التالية :
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يتساءل البعض عن سبب تراكم الدهون تحت الجلد و يمكن أن نفسر ذلك بوجود مخزن طبيعي لتلك الدهون أو بمعنى آخر بيئة خلقها الله سبحانه و تعالى لتخزين تلك الدهون تحت الجلد لوظائف عديدة منها تثبيت طبقات الجلد معاً و مخزون يستغل من أجل الطاقة و الحركة في حالات الصيام أو المجاعات و كذلك تمثل طبقة الدهون عازلاً طبيعيا عن البيئة الخارجية و من ثم تحافظ على حرارة الجسم الداخلية.


و إليكم أسباب تراكم الدهون تحت الجلد :

- تناول السعرات الحرارية العالية دون أن يقابل ذلك مجهود لاستهلاك الكم العالي من تلك السعرات فتتحول إلى دهون تخزن تحت الجلد ليتم استخدامها بواسطة الجسم عند الحاجة.


- و عند ملاحظة مصير الأطعمة المختلفة التي يتم تناولها نكتشف أن:

الكربوهيدرات ( السكريات) و البروتينات و الدهون الفائضة تتحول إلى أحماض دهنية أي ( دهون) تخزن في الجسم و تحت الجلد.


- مقياس آخر ضروري لفهم الموضوع:

لا أحد ينكرأهمية السعرات الحرارية المعتدل من أجل البقاء.
ولكن كيف تنظم تناول تلك السعرات الحرارية دون أن يؤدي تناولها لزيادة الوزن ( البدانة) أو نقص الوزن ( النحافة).



لاحظ المعادلات التالية:


سعرات حرارية تم تناولها = سعرات حرارية تم استهلاكها = وزن معتدل (لا زيادة ولا نقصان)
الإكثار من تناول السعرات الحرارية + قلة استهلاكها بالمجهود البدني = زيادة في الوزن (البدانة)
الإقلال من تناول السعرات الحرارية + زيادة المجهود البدني = نقص الوزن (النحافة)



أساليب تحديد الوزن المثالي :


1. الطول (سم) - 100 = الوزن (كجم) وهي طريقة غير دقيقة أحياناً
2. استخدام منحنى الطول كما في الصورة التالية:

3. استخدام قانون مؤشر كتلة الجسم (BMI) = الوزن ( كجم ) / الطول (بالمتر المكعب)
- ونلاحظ المعايير التالية :





وهناك أساليب أخرى لتحديد الوزن المثالي وقد ذكرت أبسط الطرق.



أسباب السمنة (البدانة):

1- أسباب جسمية [ قلة النشاط والحركة ، أمراض الجهاز الهرموني كنقص إفراز الغدة الدرقية وأمراض الجهاز العصبي والهيكلي والمناعي].

2- أسباب فسيولوجية [كالشهية الزائدة للطعام وتقدم السن وغيرها].

3- أسباب اجتماعية [كوجود بعض العادات والتقاليد والثقافات].

4- أسباب نفسية وروحية ومعتقدات دينية .

5- عوامل وراثية .



هل تعلم أن منع حدوث البدانة وتنظيم الرجيم أسهل بكثير من علاج البدانة بعد حدوثها .

وكأننا نكرر مقولة الوقاية خير من قنطار علاج.


البدانة خطر أصبح يهدد حياة الكثير من البشر من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية وإليكم
أكثر أعراض والأمراض التي قد تسببها البدانة (السمنة) :



- تصلب الشرايين يمكن أن يؤثر على الجهاز الدوري (القلب والأوعية الدموية ويسبب ارتفاع ضغط الدم مما قد يؤدي إلى الجلطة الدماغية وأيضاً أمراض القلب ، مما قد يؤدي إلى تضخم عضلة القلب وأمراض الصمامات)
وقد يسبب أيضاً تصلب الشرايين أمراض الجهاز العصبي كالجلطة الدماغية والوهن العضلي ويمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي ويسبب صعوبة في التنفس والكثير من الأمراض المزمنة بالإضافة إلى أمراض الجهاز المناعي والأورام والسكري وداء السكري من النوع الثاني وأمراض الجهاز الهضمي كأمراض الكبد وسرطان القولون وأيضاً زيادة الوزن تؤثر على الجهاز الهيكلي والعضلي وتسبب آلام المفاصل وهشاشة العظام وتشير بعض الدراسات إلى أن البدانة قد تسبب ضعف البصر وأمراض الجهاز البولي والتهابات الكلى والحصاوى في الكلى والمرارة وأمراض الجهاز التناسلي والعقم ومشاكل الحمل عند السيدات ونواجه بعض المشكلات عند إجراء عمليات جراحية للمرضى الذين يعانون من السمنة .


و إتباع لمقولة خير الكلام ما قل و دل إليكم ملخص لأهم أساليب إنقاص الوزن الزائد:

1. تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة بتناول الأطعمة المعتدلة المحتوية على البروتينات ( اللحوم و الأسماك و بياض البيض و البقوليات كالبازيلاء و الحمص و العدس و الفول) و الكربوهيدرات (السكريات و الحلويات و الأيس كريم ) و الدهون ( الزيوت و دهن الحيوانات و السمنة و الزبدة و الشكولاتة و الميونيز ).


2. ممارسة الرياضة يومياً و بانتظام كالمشي السريع لمدة ساعة صباحاً أو الركض أو السباحة أو نط الحبل لمدة نصف ساعة يومياً أو التمرينات المنزلية و السويدي و اليوقا و غيره ..


3. الاشتراك بنادي رياضي مع مجموعه من الزملاء مما يشجع على الاستمرار.


4. تعديل نمط الحياة و عادات تناول الطعام الغير سليمة فمثلاً : الأكل السريع أو النوم بعد الأكل مباشرة أو أكل الطعام ثم المكسرات أثناء مشاهدة التلفزيون و تناول الوجبات السريعة و السيندوتشات.


5.عدم الإفراط تناول المخللات و الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح كبعض أنواع الجبن.

6. الإقلال من شرب المنبهات كالقهوة و الشاي.

7. زيارة استشاري تغذية للترتيب لوضع نظام غذائي يناسب طبيعتك و صحة بدنك و عمرك و نوعك مع مراعاة وجود بعض الأمراض كأمراض الجهاز الهرموني و الهضمي و العصبي و البولي و غيره.

8.إجراء الفحوصات اللازمة كفحص الغدة الدرقية و هرموناتها وغيره.

9.عدم استخدام أي رجيم غذائي موجود في كتاب أو عبر الإنترنت لأنه قد يضر و لا ينفع.

10. أفضل أنواع الرجيم الصحية و التي أوصي بها تلك التي تجمع أصناف الطعام المختلفة أي المحتويات على البروتينات و الكربوهيدرات و الدهون و بنسب معتدلة تتناسب مع طبيعة الجسم.

- الجراحة التجميلية آخر حل لعلاج البدانة فهي ليست ناجحة أحياناً و قد تسبب مضاعفات أشد خطراً من البدانة في حد ذاتها .. قد يتم التدخل جراحياً لإزالة الدهون بعد إتباع رجيم غذائي و رياضي أدى إلى إذابة جزء كبير من تلك الدهون و تبقى بعضها في بعض الأماكن من الجسم (تحت الجلد).
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عادات غذائية سيئة يفضل تجنبها للمساعدة على تقليل الوزن الزائد:

1.لا تشرب الماء أثناء و قبل أو بعد الأكل مباشرة و الأفضل شرب الماء قبل أو بعد الأكل بنصف ساعة.

2.لا تفرط بشرب المياه الغازية ( الكولا) و الأفضل الإكثار من شرب المياه المعدنية النقية و العصائر.

3.لا تأكل بسرعة لأن ذلك يساعد على ابتلاع الهواء و يسبب اضطرابات الهضم و الأفضل الأكل بتمهل.

4.لا تتناول الأطعمة و المشروبات الساخنة و الأفضل أن تصبر حتي تنخفض حرارتها .

5.لا تتناول وجبة الغداء فقط وترك وجبتي الإفطار والعشاء والأفضل تناول 3 وجبات بشكل منتظم في أوقات محددة ومحتوى غذائي سليم.

6.لا تتبع أي رجيم غذائي قاسي لتقليل الوزن بشكل سريع لأن ذلك يضر بالصحة ويضعف الذاكرة ويؤثر سلبياً على ميكانيكية الحرق الذاتي للجسم والأفضل إتباع رجيم غذائي باستشارة مختص تغذية.

7.عدم الصيام المستمر والإهمال بتناول الغذاء الصحي والكافي عند الإفطار .

8. لا تهمل وجبة الإفطار والأفضل تناولها يومياً بحيث تكون تحتوي على نسبة عالية من البروتينات مما يقلل من الشهية ويمد الجسم بالطاقة الحيوية طوال النهار.

9. لا تتناول الطعام وأنت تشاهد التلفاز والأفضل تناول الطعام بعيداً عنه والإقلال من تناول المكسرات أثناء مشاهدة التلفاز.

10.لا تظن بأن إتباع الرجيم الغذائي كافي لإنقاص الوزن والأفضل الجمع بين الرجيم الغذائي والنظام الرياضي المنتظم.

11.عدم الاهتمام ولفت النظر للدعايات والإعلانات التي تدعو لاستخدام بعض الدهون واللاصقات على الجلد التي تقلل من الوزن وتشير الكثير من الدراسات أنها تؤثر سلباً على الجسم مستقبلاً.



أخيراً أدعو الجميع لإتباع قول الله سبحانه وتعالى : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" صدق الله العظيم

وإتباع قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
:

« ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه »
[رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه الألباني]].


وتذكر أن المعدة بيت الداء يتوجب علينا تنظيم الطعام والشراب
ونحافظ على أمانة وهبنا الله إياها وهي صحة الجسم وصحة العقل .


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي