؛



مُرّ السوالف قبلْ ما تذبل غْصوني
شفني هلكني السكوت وذبلت أوراقه

يفوق صوت الرحيل/ وتسقط رْدوني
ويطيح غصن الحنين/ وترجف أعماقه

يذوب حزني بصدري/ ويربك عْيوني
ويسيح كحل الكلام/ بلحظة إغراقه

تصرخ بفمي أماني/ تكفى ردّوني
لا يغرق الصبح ياحلمي مع إشراقه

دوك القصايد/ ودوك الناي/ غنّوني
مُرّوا بدمع(ن) حزينْ استنزف أحداقه

وتعود صرخة نداي/ بخيبة ظنوني
ويمر صوتي/ ولا سمع(ن) معه فاقه

يطيح ثوب الأماني/ من على متوني
وأطيح كلي وحلمي/ يبكي فراقه

وأسأل خريف السوالف/ وينها غصوني ؟!
ويلوذ صمت الكلام/ وتسقط أوراقه !!



شعر/ تركي المعيني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي