تراودني أحيانًا مثل هذه التساؤلات!! يحيى ,
وأقف كثيرًا وأنا أضعها في يدي وفي يدي الأخرى وصايا الله في أكثر من موضع وبأكثر من آية
كيف أني أجد من والدي أحيانًا كذا وكذا وكيف أن الله مع كل هذا خصنا لهم بهذه التعليمات في القرآن ولم يخصهم بها من أجلنا على الرغم من أن الضعف حاصل فينا جميعا فهو حاصل في ضعفهما كبارا وحاصل أيضًأ في ضعفنا صغارا منذ الولادة الى الرشد..
وفي النهاية أجد أن الأمر مختلف بالرشد والسبق بـ الخطوات الأولى في الحياة..
الأم والأب , يحيى قد سارا في دروب شتى من دروب الحياة نحن لم نعرج عليها بعد , بدليل أنك ستصبح أبًا غدًا حيث ستتحول الآيات تلقائيًا لصالحك لماذا؟!!لأنك الآن ابٌ راشد يا أبا راشد
أتكلم جادة أخي والله ما أصريت يوما على شيء وعارضته الغالية وكبرت عامًا إلا وأجد كم كنت مخطئة.. فقط هي الحياة مرحبة بنا بقوة ومشجعة مما يعطينا دفعة قوية لأن نغمض أعيننا ونمضي فقط لانا لم نجرب الدرب هنا وهنا يصيح فينا المجرب من أب أو أم , "هذا الدرب خطير"
ونظل في كل أحكامنا نروم العدل فليس كل أب وليس كل أم أستطيع أن اقول لك أطع مطلقا فهم بشر على كل حال ولكن أردك لقول الله تعالى [..وقل لهما قولا معروفا..] عند اختلاف الروئا والمناقشة ثم اخرج غير بعيد شاور الآخر واسمع من عدة جهات ولا تهمل جانبًأ من كل الجوانب للمشكلة ثم عد سريعا إلى رضاهما ففيه كما ذكر لك أخوتك وأخواتك أعلاه فيه الخير كل الخير.