الأندلس
مملكة إسلامية بناها المسلمون على أرقى الطرازات التخطيطية والمعمارية
وبحكم طبيعتها الخضراء والأنهار الجارية فقد ازدانت في كل شيء
ونبغ فيها الشعراء والعلماء والمخترعين والمبدعين
فقرأنا من الشعر أعذبه ومن العلم أغزره ومن المخترعين أكثرهم
وانتشرت فيها المدارس والعلوم والمكتبات والقصور والمساجد المبنية على طرز غاية في الروعة والجمال
فعاش فيها المسلمون قرونا من الأمن والأمان والحياة الرغدة الهانئة
وبدأ حكامها ينعمون بالترف والدعة ولا يهتمون بالجيوش والقوة والعتاد والحماية
وظنوا أنها باقية لهم بهذا الشكل طول الدهر
ولكن الفرنجة من الطرف الآخر كانوا يحيكون لهذه المملكة الخطط لكي يسقطوها
وهكذا حتى استطاعوا سلب تلك الممالك الواحدة تلو الأخرى حتى كانت آخرها غرناطة
وقد بكاها المسلمون في كل أرجاء الأرض
وكانت خسارة عظيمة
موضوع جميل وهادف
الله يبارك فيك يا وجدان





رد مع اقتباس