اختتمت مساء أمس الرحلة الإيمانية التي حلقنا بها مع صويحبات القرآن على مدار يومين
في
دورة مهارات التدريس الإبداعي للقرآن الكريم
والتي كانت ضمن مشروع
"لنسر معا نحو الإبداع "
المعتمد من الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
و أكاديمية أكسفورد البريطانية للتدريب والاستشارات
انطلقت هذه الرحلة الروحانية مساء الجمعة
قبيل أن ينطق بشر
صدحت بنية من أهل الله بكلام الله
وَبِالْحَقِّ أَنْـزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَـزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 105 )
وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَـزَّلْنَاهُ تَنْـزِيلا ( 106 )
لتعم السكينة أرجاء
" قاعة رويال "
حفل بهيج طربت له أرجاء المكان ليلة يزينها القرآن لابد أن تكون فريدة
والحاضرات صويحبات الحلق
وسيدة المكان
حاصلة على:
إجازة بقراءة عاصم برواية شعبة وحفص عن طريق الشاطبية
دبلوم مديرات المدارس التحفيظ النسائية
دبلوم عالي لمعلمات القرآن
مدرب معتمد من المركز الكندي
مؤسسة ما يزيد عن السبعين داراً في قرى مختلفة
محاور الدورة :
التخطيط لتدريس القرآن .
الفروق الفردية بين الدارسات .
طرق التدريس الحديثة .
التربية الإيمانية .
إدارة الحلقة .
تحفيز الدارسات .
رعاية الموهوبات .
الوسائل التعليمية .
عرضت الدورة خلال يومين بواقع عشر ساعات على جلستين تناولت الجلسة الأولى :
بدأت بالتعارف بين الحاضرات البالغ عددهن مئة وثلاثون متدربة
ثم تقسيمهن لزمر
ثم توزيع المسؤوليات
فبدأ عرض الدورة
بمفهوم المهارة من خلالها تطرقت لعدة مهارات
ك
التخطيط لدرس القرآن الكريم
وطرق التدريس
الجلسة الثانية :
التمهيد المشوق
والشرح المبسط للتربية الإيمانية
وتدريس التجويد
واتقان الحفظ
والوسائل التعليمية
اليوم الثاني :
بدأت الجلسة الأولى بمسابقة حركية للتشويق
ثم متابعة مهارات تدريس
كمهارة
الإدارة الصفية
وجذب انتباه الدارسات
وضبط الحلقة
ثم استراحة
الجلسة الثانية :
تناولت عدة مهارات
كمهارة
التعزيز
والفروق الفردية
ورعاية الموهوبات
في ختام الدورة
كانت الرسالة الهامة لمعلمة القرآن
أن تكون قدوة يوافق قولها عملها
فلا تفتن الدارسات أن يرين منها عكس ما يدرسن عنها
قبيل الرحيل
حان وقت العرفان 
شكرت المدربة جمع الحاضرات لحسن تفاعلهن
ثم شكرت جميع من ساهم للإنجاح هذه الدورة
الطاقم الإداري والتنظيمي والسكرتارية
شقراء هادي وحياة اليامي آمنة و مريم الصميلي بدرية حمود مريم حسين
بدرية ومزينة قادري و ميمونة شقراء صفاء ورابعة خميسي ليلى مبروك و عندروس
ثم خص بشكر
الدكتور عبد الرحمن شيبان والأستاذ محمد شيبان
لدورهما في رعاية هذه الدورة
واستلمت هديتيهما الأختين فاطمة وعائشة شيبان
انتهت تلك اللحظات سراعا ولم ينتهي عبقها المتشبث بالقلوب
كانت لي أمنية أن أدرس يوما على يدي هذه المعلمة القديرة
وقد حان اليوم فلم أجد لي موقعا أروع من أن أكون مضيفة لدارساتها
فإن غادرنا ستبقى أصداء صوتك معلمتي صادحاً بالقرآن تتردد حينا في حجيرات القلوب
فقد تعلمنا منك أن المعلم كان ولازال سلوكاً لا لقباً
وأن تقدير الناس لا تفرضه المسميات
هكذا يرفع القرآن أهله
جعلهن الله خيراً مما نظن وثبتنا وهن على طريقه
وجعلنا في زمرة أهل الله وشفعهم فينا