ماجد ربطني بالنصر
![]()
علا فارس: أعرف قصة الدنبوشي والسليق وتفاصيل أخرى
الرياضي ـ الرياض
تعوم عكس التيار.. تفاخر دائماً بأنها نصراوية وأن هواها ماجدي.. تخشى على نجوم النصر من الغرور والثقة والزائدة وتحذرهم من ضياع لقب دوري عبداللطيف جميل رغم أن 4 نقاط فقط تفصل العالمي عن الفرح.
إنها المذيعة الأردنية علا الفارس مقدمة برنامج (MBC في أسبوع) التي كشفت تفاصيل مثيرة عن الدنبوشي والسليق وحكايات محلية جداً لا يعرفها سوى المتداخلين بقوة في أعماق الوسط الرياضي السعودي.
حاورناها.. وكشفنا الكثير عن سبب ارتباطها بالنصر.. وحكاية اللقاء الذي أجرته مع ماجد عبدالله.. فإلى التفاصيل:
نادراً ما يظهر الإعلامي ميوله بشكل واضح خصوصاً عندما يصل إلى مرحلة النجومية حتى لا يخسر بعض شرائح المتابعين.. لماذا علا الفارس خالفت القاعدة؟
ـ لأنني إنسانة واضحة وأحب كرة القدم.. أؤمن أن لكل شخص ميول وانتماءات يحددها هو لا منصبه أو مكانته الاجتماعية، التشجيع في كرة القدم ناهيك عن متعته وسحره الخاص هو أيضاً هوية وانتماء ووفاء ورسالة، ففي وقت تفنن فيه الآخرون في زرع الفتن والتعصب والخلافات تجدنا نجلس في مقاعد التشجيع جنباً إلى جنب بجوار شخصيات مختلفة لا نعرف عنها وعن دينها وعن انتماءاتها السياسية، فقط نعرف أنها هنا لتفرح وتقف إلى جانب فريقها لا يهمني أن أخسر الآخرين بقدر أن أربح ما أحب أولهم نفسي التي تصالحا معها وعاهدتها أن أقدم لها كل ما تحب بكل احترام.
حكاية الدنبوشي
هل صحيح أن علاقتك بالنصر وتشجيع النصر بدأت بعد لقاء إعلامي بينك وبين أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر ماجد عبدالله؟
ـ صحيح حصل هذا قبل أربع سنوات.. كنت أرى ماجد دائماً في الاستوديو مع مصطفى الآغا وكنت اعتقد أنه محلل رياضي إذ كنت أقدم نشرة أخبار منتصف الليل قبل إلغاءها من الدورة البرامجية.. صادفته في إحدى المراكز التجارية ذات يوم وتبادلنا الصور مع عائلته.. نشرت صورتي معه في موقع فيس بوك وبدأت اقرأ التعليقات، لفتتني عبارة كم أنتي محظوظة مع أسطورة في تاريخ الكرة.. وهنا وجدت نفسي أبحث في الإنترنت عن هذه الشخصية، عرفت النصر وعرفت جمهوره حتى بات اسم النصر يلفت انتباهي رويداً رويداً وجدت نفسي أتابعه وأهتم به حتى عرفت قصة الدنبوشي والسليق وتقاصيل أخرى.. قدمت حلقة خاصة عن الكرة السعودية وتطرقنا لقضية الدنبوشي ومن ثم أمطرني جمهور النصر بعبارة يا وجه الخير، تطورت علاقتي بهذا الجمهور بعد تغريدات وطقطقات لم يسلم مني فيها أحد، وأكثر ما لفتني وفاء الجمهور الكبير لناديه ودفاعه الراقي عنه في لحظات صعبة كان يمر بها، بطبعي أحب الوفاء وافتقده في زمن عز فيه الوفاء وندر فيه الصدق، احترمت هذا النادي وجمهوره.. القصة بدأت من أسطورة نعم لكن توّجها جمهور استثنائي.
الباحثون عن الشهرة
حسب ما وردني أن اللقاء تم وأنتِ لا تمتلكين أي معلومات عن ماجد عبدالله.. هل هناك أحد في الوطن العربي لا يعرف جوهرة الصحراء؟
ـ هذه الحقيقة لم أكن أعرفه وهذا ليس عيباً أو انتقاصاً.. أعمل في مؤسسة سعودية منذ أن كان عمري 17 عاماً، تأثرت بهذا المجتمع وأعرف الكثير عنه لكنني عرفت ماجد الأسطورة في بضعة سنوات.
هناك من اتهمك أن تشجيعك للنصر بحثاً عن كسب جمهوره وبحثاً عن الأضواء داخل الوسط الرياضي، ماردك؟
ـ كلامهم مردود عليهم البعض قال ذلك معتقداً أنني أبحث عن متابعين في مواقع التواصل، لكن أي متابعين وقد أعلنت الميول صراحة بعد أن تجاوزت المليون و400 ألف متابع في تويتر، و3 ملايين في مواقع التواصل مجتمعة، بالعكس أمطرت بوابل من الشتائم الذي وصل لحد القذف لكنني عاهدت نفسي أن لا أرد على هذه العينات فهي من تبحث عن الشهرة على حساب اسمي وأقولها بكل تواضع ومحبة أشجع من أشجع لأسبابي والشهرة سلعة سعرها غير ثابت لم أبحث عنها يوماً ولا أريدها، لا أريد إلا الاحترام لعلا، وما تقدم لست سوى صحفية ومذيعة أخبار الجمهور هو من قدم لي نجومية استثنائية كتبت عنها الصحافة كثيراً.
قطار الميول
بعد أن دخلت علا الفارس منظومة الوسط الرياضي السعودي من خلال إعلان الميول والتشجيع لنادي النصر، شاهدنا الكثير من المذيعات ركبن ذات القطار؟
ـ أهنئك على هذه الملاحظة.. حقيقة الموضوع لا يتعلق فقط بمنظومة الوسط الرياضي السعودي مع احترامي للجميع، لكن الجمهور أول من لاحظ أن أي شيء أقدم عليه تخطو كثيرات ذات الخطوة ظناً منهن أنه وراء الاهتمام الكبير من الجمهور عندما شجعت مدريد، عدد كبير أعلن ميوله عندما قفزت من طائرة حدث ذات الشيء حتى حبي للخيل والرماية الذي نشرت لنفسي صور وأنا أمارسهم من سن المراهقة إلى اليوم، وجدت أخريات يحاولن إقناعنا بأنهن متمرسات، بالنسبة لي هم أثبتوا قوة تأثيري وأقول لهن تفوقي سره الكبير العفوية وهي لا تدرّس ولا تقلد لأنها نعمة من الله والجمهور قادر على كشف صدق من أمامه، فلا تجتهدوا في تقليدي كثيراً.
الحلو والمر
بالمناسبة الملاحظ عليك في كل مرة محاولة استعراض معلوماتك الرياضية، هل هي محاولة مبطنة للرد على المشككين حول خلفيتك الرياضية السعودية أم ماذا؟
ـ نعم هو استعراض عضلات لأنني لا أسمح لأي شخص أن يقلل من معلوماتي أو اطلاعي ليس لأنني صحفية لا بل لأنني مشجعة والمشجع الحقيقي يعرف الكثير، ويتعمق في أخبار ناديه ومنافسيه ناهيك أنني اقرأ يومياً الصحف، ولا تخلو صحيفة عربية من أخبار الرياضة السعودية فمن الطبيعي أن أعرف وأتشبع بالمعلومات
كيف ترين النصر هذا الموسم؟ وهل تتوقعين أن يحقق بطولة؟
ـ النصر أبكى مشجعيه عندما توج بطلاً في كأس ولي العهد وأحدث ظاهرة متصدر لا تكلمني في الدوري، النصر أكبر من أن أقيّمه لكنني وبعد آخر خسارتين مع الهلال والشباب بدأت أخشى على مستواه في الدوري.. في لقائه مع الهلال ثقة اللاعبين الزائدة بأنفسهم أثرت سلباً على اللعب وعندما عادوا كانت عودة متأخرة فلم يحسم الدوري، الانتكاسة رافقها توقف انعكس عليه مع الشباب وأخرجه من بطولة، أتمنى أن تعود الانتصارات ومثلي مثل أي شخص صاحبه بالحلو والمر.



رد مع اقتباس