أعجبني هذا الرد فنقلته هنا


اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
حاولت أن أقتبس سطراً ،أحاوره ،أسامره،أجاريه
فعجرت حروفي وتلعثمت كلماتي..

انظر إلى شفتي الحمرا وأجفاني
فالشَّهدُ في شفتي والكحلُ ربَّاني

وصفي بديعٌ أنيقٌ ليس يحصرهُ
مجنون ليلى ولا الخنذيذُ قبَّاني

البيت يشهد بالجمال الرباني ،دون العبث بما خلق الله ووهب..
حتى يعجز أشعر شعراء الغزل وأقدرهم عن وصفه..
هذي الخمائلُ لمَّا جئتُ أنظرُها
ذابت حياءً وحارت كيف تلقاني
حتى نوارسُ هذا البحر أدهشها
خصري النحيل وخلخالي وفستاني
والعاشقون على أبواب مملكتي
يتساقطون وطرفي القاتلُ الجاني
الثقة بما لديها من مقومات الجمال والمظهر الخارجي

تتحدى به الخمائل،وتدهش به الطيور،
حتى يكاد يصرع أصحاب اللب
(يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به..)
لاأعرفُ الحبَّ لم أقرأ له كتباً
ولم أعرهُ أحاسيسي ووجداني
فكيف تطلبني ماعشتُ أجهلُهُ
إنِّي تنزَّهتُ عن ذلٍّ ونقصانِ
تريدُ وصلاً إذا ماالليلُ داهمنا
أنا وأنتَ ووسواسٌ لشيطانِ
العفة والعفاف وصون النفس والابتعاد عن وسواس الشيطان

ماذا أقول غداً للأهل لو علموا
بما جنيتُ وهل أُحضى بغفرانِ
وأين خوفي وإجلالي لخالقنا
وأين علمي وإخلاصي وإيماني ؟؟
لا لن أكون كمن باعت كرامتها
واليوم تمضي بلا مأوى وعنوانِ
صون النفس مخافة من الله..

أُحضى :هل المقصود أحظى؟؟
منبوذة القدرِ كالجرباء تمقتُها
كلّ العيونِ من الأقصى إلى الدَّاني

هي نتيجة حتمية لمن لاتصون نفسها
ماأجمل الحب إن أفشيتَهُ علناً
على الأهالي وأحبابي وجيراني
هيَّا إليهم وقل بالشرع أطلبها
ومالديَّ سوى فرضي وقرآني
هذا مرادي وقد أخبرتُهم سلَفاً
ولن يخيبَ رجائي بين إخواني
هو مطلب شرعي،وغاية في نفس كل فتاة صالحة..
فما السعادةُ في مالٍ سأجمعُه
لكنْ بتقوى إلهي سوف تغشاني
وبعد ذاكَ ستبقى في دمي أبداً
أنا كأنتَ فطبْ ياعمريَ الثاني
رائعة جداً ..
ثم الصلاة على المعصوم سيدنا
ماغنَّى طيرٌ بآفاقٍ وأغصانِ
مسك الختام في الصلاة على رسول الله
ثم أتى العنوان ليكمل الصورة ويضع العفاف على منصة عالية..

تنقلت بين الابيات ابتغاء التمتع بأجمل لوحة مزخرفة بحروف مدادها الجمال والروعة ..
تقديري واحترامي لمن اعتلى منصة الابداع بجدارة..


تعليق الدكتورة سمر عيد