أخفقت في وضع اﻹمتحان

السؤال اﻷول
عن بورما كان
عن اﻹسلام كيف أضحى
لا صوت لا لسان
لا ينكر المنكر إنسان
ولا مجيب !!!

أخفقت أنا المتميزة طرحا في وضع اﻷسئلة...
نوائب على سوريا متسلسلة
وكوارث كانت على يد اﻷسد
حقد حسد
بلد الياسمين بنمسه المسعور فسد
ولا إجابة .
صرخات بلا استجابة ..

أخفت في وضع الإختبار
ربيعنا العربي ثار
وبيع وشراء
نوم بلا يقظة ولا دعاء للتعار
وحدتنا الميمونة نامت
وفرقتنا على البلاء استقامت
سلبنا العدل في وضح النهار
من السالب ؟
من المسلوب
يا قومنا لا إجابة .
ولا أمل في النجاح ..

أخفت في شرح درس الدين
فأبتلت العقول ماء بعد أن كانت بلواها طين
ما لمسنا النصر يوما يا فلسطين
أخفقت في كتابة نموذجا للإجابة
قد فات موعد الاختبار
ومضى بشهداء وسار ..
عن يمين بحر الموت سوريا
وفلسطين عن اليسار .
لم ينجح أحد ..
لم أتقن معنى التقاعس والكسل ؟
و تجيين فينا القهر حتى الثمل!!! .
ولا جواب على السؤال !!

والسؤال الثاني
هل جميع الخلق مثلي كم يعاني ؟
جريح وينشر ذرات اﻷمل
ربما بالنصر يكتب لها أن تكتمل
الموت ثم الموت ثم الموت
مشاهد لا تحتمل ..
لسؤالي لا جواب
عز أن يجد الجواب
كيف للنصر أن يطرق كل باب؟
كيف للنور أن يجد البداية ؟

والهداية
مصر والجزائر تونس الخضراء
اﻷحواز
جائز قتل كل مسلم فيها
رغم حرمته يجاز
أصرخي فإن صداك تلقاه الحجاز .
ضيعوا كشمير أفغانستان وأضافوا كم بلد
لسؤال حائر وللإجابة ما وجد ..
ذاك عقلي
لم يجد أي إجابة .
وذا جيل !!!
كيف تخشاه اﻹنابة

كيف لي أن أختم اﻷسئلة
النوائب والخطوب أراها مقبلة
إني أراها مقبلة
هي مقبلة

كيف يا أستاذ ترضى
أن تدون في اللوح بالطبشور
(كانت أمة اﻹسلام قوية ..
واليوم أرداها بنوها فأضحت مهزلة )

بالحق لم ينجح أحد
لا مجتهد ولا أجتهد

صفرا يسار الرقم درجة ..

عفوا حتى الصفر بت أجهله
.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيميدوزة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي