يمرُّ بي العمر كم أُخطئ وكم أُصِبِ
وكم أهيم وكم ألقى من النَّصَبِ

يا نفس ويحكِ ولى العمر أجمعه
ولا نزال برجس الحب لـــــــــم نَتُبِ

فليغفر الله ما أســــلفت من زللٍ
ولن أعــــــــــود لذنبٍ كان أو أَؤُبِ

ما كان ذنبي سوى أني أبادلـــها
آه الحديث لما في القلب من تعب

وبعض حب طغت غصبا مشاعره
لمَّا تلظَّتْ به الأضلاع كاللــــــهبِ

رسمتها في خيالي لم أرى شفةً
ولا على البعد قد شُقَّتْ لها حُجُبي

حبٌّ عفيفٌ ولا يرضى بشـــــائبة
يهمي كمالغيث من ريانة السحبِ

كم كان يســعد قلبي في تآلفنا
لو أنها لشريف القصــــد تستجبِ