و ما الحب إلا داء كتم وجودي
فلم يعد لوجودي بعد كتمانه حب
فهل ينادي يوما قلبا عليلا
هلكه الشوق و العجب
فتوقفي طفلتي عن الإشتياق
ما عاد للقلب طعم الألم و العتاب
لا القمر و لا الدجى و لا النجوم
ستضيء غياب الدهاليز العشاق
زوجوه و أيعدوه عن قارتي
و أجهزو معه العدة و العتاد
وأجهزوا له سيفي قاتلي
أفرغت فيه صبري و السهاد
فارسي,,,, سيفك قاتلي
هلكني و أنفذ كل صبري
فارسي,,, عدتك أجهزتني
و قضت على ودياني
وديان من الوعود كانت
و صارت و لم ترجع أبدا
فما عاد الحب و ما عاد الداء
فلكتمانه وجود من قبل وجود هذا الكتمان