صاحب فكرة تفجير الأنفاق: اقتبستها من فلسطين.. ونعد بمفاجآت لـ"الأسد"



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سبق- متابعة: أفردت صحيفة "الجارديان" تقريراً حصرياً لمراسلها في حلب مارتن شلوف، بعنوان "كيف تحولت المعارضة إلى استخدام الأنفاق المفخخة في حلب في محاولة لكسر الجمود وإرباك الأسد؟".

وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يحاور كاتب التقرير المطلوب الأول في حلب الملقب بـ"أبو أسد" المسؤول عن التخطيط لعملية تفجير نفق تحت فندق "الكارلتون سيتيدال" بحلب في 8 مايو الذي أدَّى إلى مقتل 30 و50 جندياً سورياً".

وقال "أبو أسد"، خلال المقابلة: "إنه ساعد على وضع 25 كيساً من المتفجرات في النفق الذي حفر تحت فندق الكارلتون الذي يقطنه العديد من السوريين العسكريين".

وأعرب عن سعادته عندما دوَّى الانفجار وهو على بعد 15 كيلومتراً، وتطايرت الأنقاض عشرات الأمتار بعيداً عن الفندق.

وأوضح "أبو أسد" في هذه المقابلة الحصرية للصحيفة بأن "فندق الكارلتون كان يُستخدم كثكنة عسكرية للجنود السوريين وللشبيحة أيضاً"، مشيراً إلى أنه "منذ تنفيذ عملية تفجير فندق الكارلتون، ارتفعت معنويات المقاتلين الذين طالبوا بتنفيذ عمليات نوعية".

ولم يتردد "أبو أسد" بكشف شخصيته للجارديان، ومعرفاً عن نفسه بأنه قائد عمليات الأنفاق.

وقال "أبو أسد" إنه "لا يهاب من كشف شخصيته؛ لأن ذلك سيعطي القوات العسكرية السورية الغاضبة سبباً لتصفيته"، مضيفاً: "أريدهم أن يخافوا مني، وأريدهم أن يعلموا بأني قادم إليهم"، على حد قوله.

وكشف "أبو أسد" خلال المقابلة أنه أقدم على حفر الأنفاق وتفخيخها، بغية تحقيق أهداف على الأرض، موضحاً أن طول النفق الذي تم حفره تحت فندق الكارلتون بلغ 107 أمتار، واستغرق حفره 33 يوماً، مضيفاً "أن صديقاً فلسطينياً زاره العام الماضي في شمال سوريا، لفت نظره إلى فكرة حفر الأنفاق، و"سمعت أنها لاقت بعض النجاح في فلسطين، لذا قررت توظيف هذه الفكرة، ولم يكن من الصعب إيجاد المتفجرات، وقد أشرفت بنفسي على حفر 9 أنفاق".

وختم بالقول: "لدينا مزيد من المفاجآت لهم، إن شاء الله، وهي تأخذ بعض الوقت لتحضيرها".