يـامن إذا ركـبَ الغـيابَ أثـارَني
شـوقـاً وكدتُ لأجـلـهِ أنـسـاني
عـودتَّني وصـلاً فكيف قطـعتَهُ
وتركـتـني كـالنَّـعـشِ في الأكفـانِ
عد لي فوجهُكَ في ربوع نواظري
شـمـسٌ , وفي أفـيـائهِ ألـقـاني
...................
رقصة قلمٍ في عرصات الغياب
تشبه رقصة الطير الذبيح ...
موجعةٌ تلك الرقصات وممتعة
تحمل الألم لتدَّخرَ الصبرَ على عجاف
الغياب حالمةً بصدِّيق الإنتظار أن يفسر
اللقاءَ في سجن ليلِ البوح
رائعةٌ في كل حرف وكفى
فااااارس