في ليل الجدائل
يستغيث الموج
ينساب البحر
يسكب الأحزان
شيئا من ضجر
في عنفوان
يكتم اﻷسرار
أوساط المحار
يعكس في نبضه ضوء القمر
في اقتباس من قصيد
يصهر قلب الجليد
يعتلي أسوار حرف
هاله طول النظر
أبونوف
وحين تجوب زوايا المكان
ترفرف ألف فراشة ويستجيب لها المطر
فغيثك يصل قبل طرق هتانه على تربة الحرف
ولك تشرع كل النوافذ قبل طرقها ..
![]()