اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
كيف السبيل :
كيـف السبيـل إلــى لـقـاء ثـانـي
أم كـفنـت قـبـل الـلـقـاء أمــانِ

ياراحلـين إلى الورى فـي خلسـةٍ
ذكـراكم هـزت جميع كيـانـي

ماكنت أحسب أن عشقك قد نما
في حجـرة القلـب الـذي أعيانـي

حتـى بعـدت فصـار حبـك قاتـلـي
والكـل أقبـل فـي أسـى ينعانـي

قـد كنـت لـي قلـبـا ألــوذ بدفـئـه
حتى شكرت الرب حيـن هدانـي

بـك أنـت دون العالميـن فلـم تـزل
ذاك الـحـبـيـب بـقـربــه يـرعـانــي

عـد إننـي فـي جـوف ليـلٍ أبتهـل
وغزيـر دمعـي طـاح مـن أجفـانـي

مهما بعدت فأنت نبـض سعادتـي
مـنـك الـغـرام وفـيـك ســر بـيــانِ



في ليل الجدائل
يستغيث الموج

ينساب البحر
يسكب الأحزان

شيئا من ضجر
في عنفوان
يكتم اﻷسرار

أوساط المحار
يعكس في نبضه ضوء القمر
في اقتباس من قصيد
يصهر قلب الجليد
يعتلي أسوار حرف

هاله طول النظر


أبونوف

وحين تجوب زوايا المكان


ترفرف ألف فراشة ويستجيب لها المطر

فغيثك يصل قبل طرق هتانه على تربة الحرف

ولك تشرع كل النوافذ قبل طرقها ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي