أهلاً بن ثابت شرفت ونورت..
بالعكس الكثير من الحوارات على النت وغيره فتحت الكثير الكثير من العقول..
كانت هناك عقول تسلم نفسها لكل متحدث مهما كان المجال..
ولكن بعد الاطلاع على الحوارات أصبح الكثير من تلك العقول يعرف الطريق الصحيح السليم..
وبالعكس مبادرة خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان والمذاهب قد حققت نجاحات كبيرة في عدة مجالات..
سياسية وإقتصادية وفوق كل الأهداف أنها حققت أهم هدف قد يكون في الحياة..
وهي هداية الناس لطريق الدين والعبادة الصحيحة..
فكما يقول صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم)..
هذا إذا كان رجلاً واحداً فما بالك بأقوام يأخذون الهداية من حوارك قد يكون هذا من أهم ما خرجت به من الدنيا..
ويقول صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)..
لذلك قد تجد من الأجور يوم القيامة حسنات كالجبال لم تعمل منها شيء غير أن أصحاب تلك الحسنات قد اهتدوا بسببك..
لذلك استحق الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون خير بشر وجد في الإنسانية لأن جميع حسناتنا تصب في ميزانه..
لأنه السبب الأول في توضيح الطريق الصحيح إلى الله.. ألا يستحق هذا أن ندفع كل صغير وكبير من أجل هداية الآخرين..؟
ومبادرة خادم الحرمين الشريفين نسأل الله أن يجازيه بالأجر على قدر نيته.. فقد اهتدوا بسببها الكثير من الناس..
وهذا مقطع لعدد من الإيرانيين الذين عرفوا الحق بسبب تلك المبادرة..
وإن قلنا أن هذا كذب فإن الإيرانيين هم أول المعترفين بتسنن الشعب الإيراني..
وهذا أحد المقاطع من إعترافاتهم.. يقول فيه شيخ شيعي أنه في محافظة واحدة في إيران وفي عام واحد تسنن 12000 شيعي..
ومما لا شك أن هذا هو نتاج تلك المحاورات التي بينت طريق الهدى.. ونسأل الله أن يكتب الأجر لكل القائمين على تلك الحوارات..
كل الشكر بن ثابت ولا هنت يالغالي..




رد مع اقتباس