قصيدة وقصة

[أبو نوف]

هذه القصيدة لها مناسبة في يوم من الايام حدثت خصمة ( خصام ) بين حبيب وحبيبته
بسبب مرادي هو مخزن ومتكي ويبغى اليمن (طرب) وهي تبغى لندن تتابع اخبار ارتفاع اسعار المواشي
المهم كلمة منها وكلمة منه .شل مرادي وقحفه ومحجار حقه فشقبها ادوات التجميل حقها
مكحلة .. ومراية مشتوفه من طرفها .. وعلبة فيها طيب وظفر وشوية قلاعب
وهي زمقن وضاغن عند اهلها كم يوم .. فحن قلبه حين تذكرها وانشد فيها هذه الابيات
ايا ..... قلبي من الفرقه غدى وضره _ لهيب الحٌب احرقني وخلاني كما الجمرة
ابو لندن وابو من اسس الدولة _ وابو صنعاء على من يحتزب شفره
ضناني الشوق في عيونك الدعجه _ وزاد الوجد ضحكاتك من العشه
حتى غدت ضانك عن الزاد ممتنعة _ والبقر حشم وطول اليوم منبطحه
تعالي يا رفيقة دربي الحلوة _ وننسى ما حصل في ساعة الذروه
انا مقدر على فرقاك لو برهه _ وعساني ما افقدك يا عذبة الرمشه
اذا ع المكحلة والطيب والظفرة _ وعداَ اجبلك دبل من قعرة الخوبة
وبهديلك كاذي وفٌل ومربط من مواله _ تغطي بها راسك والشعر والقذلة
وباجيب لك حرمة تزينلك العظية _ وبزفك زفة العاشق على مهره
واهليبك وانشد هلا مياسة الخطوة _ وازيد من الهلا اهلين بمن في خدها شامه
بعد ما وصلت العصيدة للحبيبة رحبت بالصلح وجاء الحبيب الى بيت والدها
واركبها حمارة التي زينها بشد وشلاشل ملونه وزفها لبيته وسط تصفيق المارة وغطاريف
النساء من على مجدران وتحرقطن وتبرقطن في صمة مصغير بينا