كثير من أهالي المنطقة .. يستغلون الإجازات الصيفية .. ونهايات كل أسبوع للخروج إلى اليمن .. مستغلين فرصة التكاليف الزهيدة في تلك البلاد .. فلن تكلفه أطول رحلة إلا الشيء اليسير ...

أسباب كثيرة تدعو الكثير للسفر .. من الأزواج المدرسين والموظفين في القطاعات المدنية ..

لعل أهمها بداعي ( تخزين القات ) ... وأنت تعرفون الكثير يقتات على القات حتى داخل السعودية ..


لكن الحقيقة المرة التي يكشف عنها الواقع في اليمن .. غير ما نعرفه أو يقولونه لنا .. أو يقولونه لزوجاتهم ..

ليس كلهم .. ولكن كثير من الأزواج .. ينطبق عليهم الكلام ..

ـ جزء من الناس .. يهوى الترحال .. يذهب لليمن .. ويزور كل مدن اليمن .. ولكن لا تتكرر زياراته ..

ـ جزء منهم .. يذهب ليخزن قات ..

ـ جزء منهم .. وهم قليل قليل .. متزوج في السر .. بدون علم أهله أو زوجته ..

ـ جزء منهم .. وهم بعض الشباب المحروم .. يذهب للمتعة .. وأعني بالمتعة : ممارسة ما حرم الله من معاقرة الخمر ودخول صالات الرقص ومعاشرة بنات الليل .. التي تنتشر في الكثير الفنادق 5 نجوم في بعض المدنى الكبرى .. وأصبح بعضها بمجرد ذكر اسمها .. يتبادر إلى الذهن كل صور المتعة المحرمة المطلقة بلا رقيب ..

***

زوار هذه المدن .. ليس من السعودية فقط .. وإنما من كل الخليج ..

بل أن بعض أصبحت عنده اليمن كأنه رايح يجيب عشا ويرجع .. !

فهل تصدقون.