سكنتِ بقلبي في أعالي المـــــنازلِ
وما همَّني إنْ بحتُ شوس العواذلِ
فيا رُبَّ ليلٍ قد غَلَتْ في عتابهــــــا
فكان لروحي مثل سجّ الهمــــــايلِ
تُذكّرني بالحــــب وهي عليـــــــمة
بأني شغوفٌ من كريمي الشمـائل
أذوب بها حبًّا وعشـــقاً ولوعــــةً
ويغــــــــــــدقها مني الفؤاد بوابلِ
وأعلم من أي الكــــــــرام فديتها
سلالتها من شُمّــها والأصــــايلِ
ولسْتُ بسمَّاعٍ لعـــــــــذلٍ وغيبةٍ
ولكنني أســـــــمو لعالي الأفاعلِ
فحبي عفيف ليس يدنـــــو لنزوةٍ
ولكنما يســــــــمو لِنيل الفضائلِ
ومن نعم الــدنيا إذا ما غنمـــتها
مشــاعر حَرَّى ترتوي بالتكــاملِ