اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
أثناء الحروب الصليبية دخلت إحدى فرق الغزاة قرية من القرى بينما كان الرجال في الحقول ، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا النساء . وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار ! ثم سألت إحداهن : أين أم حسن ؟ ، وكانت غير حاضرة فقالوا : لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها .. فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها فلما سألوها كيف قتلتيه ؟! قالت : وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت ! خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ .... ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية .. رجعن الى دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة .. قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن .. قتلوا الشرف .. من أجل أن يحيا العار ..

هي قصة فلسطين اليوم
رفع الله عن أهل فلسطين ماحل بهم وكتب لهم نصراً من عنده عاجلاً غير آجل
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
اهلاً ابو حسام
هل تعتقد في فلسطين اليوم توجد بينهم ام حسن ؟
لك الله يا فلسطين
ولم لا فالخير باقٍ إلى يوم القيامة وإن طغى الشر عليه
{كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة 249]
شكراً لكما
وكل عام وأنتما بخير وعافية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي