نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مُـهـَـرّجَــة...


أتريدينَ إذ وجدت العشيقا= أتريدينَ أن أكونَ صديقا ؟
وتقولينها بكل غبــاءٍ= بؤبؤاً جامدا . . ووجهاً صَفِيقا !
موقفي تعرفينهُ .. فتواري= عن طريقي يا من أضعتِ الطريقا..
مُضحكٌ ما اقترحتِ .. يا بهلواناً= يستحق الرثاءَ .. لا التصفيقا..
أصديقٌ ! .. وبعدَ خمسِ سنينٍ= كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا !
يا لهُ مِنْ منطقِ النساءِ .. أمثلي= يقبلُ الآنَ أن يكونَ صديقــا !
إسْألِـي (.....) عَنْ بصَمَاتِي= كـُلّ (.....) أشعلتُ فيه حريقا..
هكذا بينَ ليلةٍ وضُحَاهـَــا= نتلاقى شقيقة .. وشقيقـــا !
فكأني لم أملأ الصدرَ لوزاً= وعلى الثغر مَا سكبتُ العقيقا !
إطمئني .. فلن أزوّر نفسي= قدرُ النسر أنْ يَـظلّ طليقــا..
أبداً .. لنْ أكونَ قِطاً أليفاً= تستضيفينهُ .. وثوباً عتيقا !
سيدا كنتُ .. في مقاصير حُبي= ومن الصعب أن أصير رقيقا !